الإعلام في دول العشرين

الأربعاء - 12 أغسطس 2020

Wed - 12 Aug 2020

تلتزم جميع المدن المبدعة بتطوير وتبادل أفضل الممارسات الابتكارية لتشجيع الصناعات المبدعة، وتقوية المشاركة في الحياة الثقافية ودمج الثقافة ضمن سياسات التنمية الحضرية المستدامة، ويعد الإعلام أحد المجالات السبعة التي يركز عليها برنامج المدن المبدعة التابع لليونسكو.

وعلى المدن التي ترغب بالانضمام لقائمة المدن المبدعة في الإعلام والفن تحقيق المعايير التالية:

  • تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية الناجمة عن التكنولوجيا الرقمية.

  • دمج الإعلام والفنون بنجاح، مما يقود إلى تحسين الحياة الحضرية.

  • نمو أشكال الفنون الالكترونية سعيا لمشاركة المجتمع المدني.

  • وصول أوسع للثقافة عبر تنمية التكنولوجيا الرقمية.

  • برامج إقامة ومساحات استوديو لفناني الإعلام.




اندرجت في قائمة اليونسكو 10 مدن من دول قمة العشرين، والتي نجحت في تحقيق هذه المعايير واختيرت كمدينة مبدعة في الإعلام والفن، وهي كالتالي:

فرنسا (مدينتان): ليون، اينين ليه بان

اليابان: سابورو

المملكة المتحدة: يورك

كوريا الجنوبية: جوانجو

الولايات المتحدة: أوستن

المكسيك: غوادالاخارا

الصين: تشانغشا

ألمانيا: كارلسروه

كندا: تورونتو

فرنسا (ليون)

منذ تصنيفها كمدينة مبدعة في الإعلام عام 2008، ركزت المدينة على إظهار انعكاس سياسة رقمية ثقافية عبر المدينة بأكملها، حيث أنشأت مكتبة ليون العامة مكتبة رقمية، والتزم متحف المدينة بتطبيق استراتيجيات رقمية تفاعلية.

ومن حيث الإعلام والفن، دعمت المدينة مبادرات عدة، كاحتفال Festival Mirage المكرس للإعلام، واحتفال Festival Nuits Sonores، بالإضافة إلى Fête des lumières الذي يستضيف أكثر من 3 ملايين زائر في كل إصدار، حيث اشتمل في السنوات الأخيرة على أعمال لفنانين رقميين.

اليابان (سابورو)

في مدينة سابورو يزدهر الإعلام والفن في المدينة بأكملها، فبفضل الإعلام الرقمي وتأثيره الديموقراطي، فإن صعوبة الوصول والتعبير الثقافي التي كانت موجودة قد تلاشت وأصبحت وسائل التعبير متاحة بشكل كبير للعامة.

تحتوي المدينة على قاعة احتفالات سابورو «كيتارا»، الأفضل في اليابان من حيث الصوتيات، ومتنزه سابورو الفني الذي يعد مساحة شاسعة تتضمن من بين مرافق أخرى «متحف سابورو الفني». وهي منبع البرنامج الصوتي «هاتسوني ميكو» لتصنيع الصوت الغنائي الرائج عالميا، باختصار فإن مدينة سابورو هي بؤرة ناشطة في إنتاج الإعلام والفنون.

المملكة المتحدة (يورك)

تجذب المدينة أكثر من 7 ملايين زائر سنويا، حيث أصبح الإعلام والفن محركا لنموها وتطورها المستمر.

على مر العقود السابقة استثمرت يورك في المؤسسات الثقافية وأطلقت نشاطات أيقونية عدة، مثل «احتفال يورك المضيء» و«إعادة إحياء مسرحيات يورك الغامضة».

وتعكس النشاطات الإبداعية والازدهار الاقتصادي في يورك تفاني المدينة في تشجيع المساواة الاجتماعية ورعاية ازدهار الموهبة البشرية.

كوريا الجنوبية (جوانجو)

بفضل صناعة الصوتيات القوية في المدينة وقطاع البحث والتطوير، أصبحت المدينة نقطة فعالة في التقنية العالية من حيث أبحاث تقنيات العلوم، كما تخدم مدينة جوانجو كمركز ثقافي وفني لجنوب شرق كوريا، حيث تقام عدد من الفعاليات الثقافية والفنية بها، مثل معرض جوانجو الفني واحتفال الإعلام والفن ومنتدى ثقافة آسيا، والتي تسهم جميعها في توسيع آفاق جديدة في الإعلام والفن.

الولايات المتحدة (أوستن)

يعد القطاع الإبداعي في أوستن مكونا حيويا في الاقتصاد المحلي، فهي المكان المناسب لازدهار الأعمال الصغيرة، كما أنها حققت الريادة كمدينة عالمية من حيث الفن والموسيقى والتكنولوجيا الرقمية.

ويشجع وجود الفنانيين الفرديين ومبتكري المنظمات الفنية والثقافية غير الربحية، ووجود عدد من المواهب بداخل مدينة أوستن على نمو وازدهار نظام بيئي غني ثقافيا ومتنوع.

المكسيك (غوادالاخارا)

ثاني أكبر مدينة في المكسيك، ومدينة أكثر المبتكرين شهرة، مثل المخرج غيليرمو ديل تورو والمعماري لويس براغان. تعرف المدينة بأنها مدينة التقاء الابتكار مع التقنية، حيث تجذب مطوري أحدث التقنيات.

العديد من المبادرات والسياسات التي طبقتها المدينة تدعم تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية، مثل برنامج الإعفاء الضريبي على التذاكر غير الربحية، والمباعة لحضور العروض الثقافية العامة. وتشتمل استراتيجية البلدية على تحفيز النمو ضمن قطاع المدينة الإبداعي، وتنظيم ورعاية الجماعات الفنية والمنظمات الثقافية والشركات الإبداعية.

الأكثر قراءة