أوغلو: إردوغان وصهره خانا تركيا وعليهما دفع الثمن

السبت - 08 أغسطس 2020

Sat - 08 Aug 2020





إردوغان وصهره في إحدى المناسبات                  (مكة)
إردوغان وصهره في إحدى المناسبات (مكة)
هاجم رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو، الرئيس رجب طيب إردوغان وصهره وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق، بسبب تراجع الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وانتقد السياسة الاقتصادية لحكومة العدالة والتنمية، وحملات التأييد التي أطلقها مؤيدو إردوغان لصهر الرئيس.

وقال أوغلو أمس «عندما تسلمت رئاسة الوزراء في مايو 2016 كان سعر صرف الدولار 2.85 ليرة، اليوم هم يحاولون الاحتفاظ بها عند سعر صرف 7.30 ليرات مقابل الدولار، خلال هذه الفترة فقدت الليرة التركية 155% من قيمتها، كل ذلك من أجل الإطاحة بنا في ذلك اليوم، والإطاحة بآخر رئيس وزراء منتخب. على أولئك الذين فعلوا ذلك دفع الثمن، من أين جاء هذا الانخفاض بنسبة 155%»، وفقا لـ»العربية نت».

وأضاف «أثناء الترويج لنظام الحكم الرئاسي قالوا لنا إن الاقتصاد التركي سيرتقي، ونرتقي بين الأمم، ونتخذ قرارات أكثر فاعلية، والبنك المركزي سيكون تحت سيطرتنا، لكن ماذا حدث في ظل تطبيق النظام الرئاسي لمدة عامين، فقدت الليرة التركية 60% من قيمتها منذ يونيو 2018، بعكس الأسواق المالية العالمية، هل من الممكن أن تستعيد تركيا مصداقيتها مرة أخرى؟».

وتابع «إذا انتقدت السلطة فأنت متهم بالخيانة، لذلك أقول إن أولئك الذين خفضوا قيمة الليرة التركية إلى هذا المستوى، لا يمكنهم اليوم الحديث عن الاقتصاد الوطني، هم من خانوا الأمة، وعليهم دفع الثمن».

ورد أوغلو على الحملة التي أطلقها موالون لحزب العدالة والتنمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم وزير المالية والخزانة وصهر إردوغان بيرات ألبيرق، بعد انخفاض قيمة الليرة التركية، قائلا «عند انتقاد وزير، لا يظهر الوزراء على العلن للرد على الانتقادات، بدلا من ذلك يحشدون حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، يلعبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من تقديم توضيحات للشعب».

وتابع «أطلقوا حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت شعار سنحمي وزير الخزانة والمالية من الإمبرياليين، واجبنا حماية الليرة التركية، وليس حماية وزير».