تسيير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي انفجار مرفأ بيروت

الجمعة - 07 أغسطس 2020

Fri - 07 Aug 2020

-يأتي تسيير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق، إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت أمس الأول.

- إن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم، والذي يحمل 120 طنا من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، ويبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.

- المملكة في مقدمة الدول التي بادرت فور وقوع انفجار مرفأ بيروت إلى إسعاف الجرحى عبر الفرق الإسعافية والجمعيات الطبية التي يمولها مركز الملك سلمان.

- سيسهم الدعم السعودي في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية التي واجهت ظروفا صعبة في استقبال الجرحى عقب انفجار مرفأ بيروت، لا سيما وأن القطاع الطبي اللبناني كان يواجه قبل هذه الكارثة تحديا كبيرا آخر في معالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والحد من انتشاره.

- تكمن أهمية المساعدات الإنسانية العاجلة التي تقدمها المملكة في أنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها اللبنانيون.

- تؤكد السعودية باستمرار موقفها الداعم لأمن واستقرار لبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بجميع طوائفه، حيث تنفتح المملكة على جميع الأشقاء اللبنانيين، وتعد مختلف فئات الشعب اللبناني المملكة بلدا شقيقا يريد الخير والإزدهار للبنان.

- لم تتأخر المملكة على الدوام عن تقديم الدعم اللازم للأشقاء في لبنان، عبر المواقف السياسية والاقتصادية التي اتخذتها المملكة تجاه لبنان منذ استقلاله، مرورا برعايتها "اتفاق الطائف" ودعمها مشروعات الإعمار.

- استمرت المملكة في دعم لبنان سياسيا لتحرير جميع أراضيه واستعادة كامل حقوقه، كما دعمته اقتصاديا حتى يتخطى الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها، من خلال مشاركتها في مؤتمرات باريس الثلاثة، وفي مؤتمر سيدر في مارس 2019.

-يأتي هذا الدعم امتدادا لجهود المملكة السابقة، حيث يقدر حجم المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان خلال الفترة الواقعة بين 1990 و2015، من الهبات والمنح بناء على تقرير دولي ما يزيد على الـ70 مليار دولار، قدمت بشكل مباشر وغير مباشر، وتوزعت بين استثمارات ومساعدات ومنح وهبات وقروض ميسّرة وودائع في البنوك والمصارف.

- لدى المملكة تجربة طويلة في الأعمال الإغاثية، وأسهمت في دعم المتضررين من جراء مختلف الكوارث في أكثر من بلد عربي وإسلامي، وتشارك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مد يد العون والمساعدة للشعوب في مختلف أقطار العالم.