عجائب الديربي لجنة التحكيم أحرجت الشهدان.. والفرنسي فشل في قراءة الهلال والنصر

الخميس - 06 أغسطس 2020

Thu - 06 Aug 2020

فيما تصدرت «فضائح التحكيم» عناوين ديربي الهلال والنصر الذي انتهى بفوز كاسح للأول (4ـ1) أمس الأول، أنقذت سلاسة مباراة الرائد وضمك وقلة الأخطاء التحكيمية لجنة الحكام من الوقوع في موقف حرج والدخول في حالة جدلية، بعد أن قادها الدولي خالد الطريس في أولى مواجهات الجولة الـ23 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في اللقاء الذي جرى على مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وكسبه الرائد بثلاثية نظيفة.

وأديرت المباراة بدون تقنية الفيديو (VAR ) التي غابت عن العمل طوال المباراة، وسارت المباراة دون وقوع حالات جدلية كادت تتسبب في جدل كبير للجنة الحكام برئاسة الإسباني فرناندو تريساكو، ومدير دائرة التحكيم السويسري مانويل نافارو.

ولم تتوقف أخطاء لجنة الحكام على عدم توقف تقنية الفار، بل ذهبت إلى إدخال الحكام الصاعدين في تجربة محرجة بإقحامهم في تولي إدارة حكم الفيديو، كما حدث مع الحكم الصاعد ممدوح الشهدان الذي ولي إدارة حكم (VAR) في ديربي الهلال والنصر لأول مرة في تاريخه التحكيمي، وهي مباراة تحمل حساسية شديدة وخصوصية مطلقة، كونها تجمع فريقين متنافسين تقليديين طوال تاريخ الكرة السعودية، بخلاف أنهما يتنافسان على بطولة الدوري.

وأكد خبير تحكيمي لـ»مكة» أن المستوى التحكيمي للديربي لم يكن في المستوى المأمول، وأن الحكم الفرنسي بينوا باستيان لم يقرأ المباراة جيدا بالرغم من أن لاعبي الفريقين سهلا المهمة عليه بتعاملهم الجديد وتعاونهم المستمر طوال المباراة، إلا أن الحكم تغاضى في عدم احتساب ضربة جزاء للاعب النصر عمر هوساوي، وأهمل إنذار اللاعب علي آل بلهي عقب احتكاكه بنور الدين مرابط، مشيرا إلى أن المساعد الأول لحكم المباراة نجح في رفع الحرج عن حكم الساحة الفرنسي في 4 أخطأ صريحة.

وسبق للجنة الحكام أن أقحمت الحكم الرميخاني في قيادة حكم الفيديو في لقاء أبها والاتحاد، وتعثر في الرجوع إلى حالة الطرد المستحقة لمدافع الاتحاد البرازيلي برونو، حيث إن وقوع الحدث لم يكن مؤثرا، كونه جاء بعد أن ضمن أبها نتيجة فوزه في اللقاء بـ (2 /1).

وحفلت الجولة الـ23 بعد استئناف مباريات الدوري بحوادث تحكيمية مثيرة، أهمها إطلاق رذاذ المياه في مواجهة النصر والهلال في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وبحسب «مكة» فإن السبب يعود إلى الفني الذي ثبت الموقت على نهاية الشوط الأول، ولم يأخذ في الحسبان الوقت بدل الضائع.