الناصر: الملاءة المالية لأرامكو ساعدت على تجاوز كورونا.. ولا تغيير في استراتيجية الشركة

الاثنين - 13 يوليو 2020

Mon - 13 Jul 2020








 الناصر متحدثا في اللقاء عن بعد                    (مكة)
الناصر متحدثا في اللقاء عن بعد (مكة)
أكد رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، متانة الملاءة المالية للشركة رغم جائحة كورونا، مشددا على أنه لا يوجد تغيير في استراتيجية الشركة بسبب الجائحة، لأن استراتيجيتها بعيدة الأجل.

وقال الناصر في لقاء أقامته غرفة الشرقية عن أثر فيروس كورونا المستجد على سير الأعمال والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة، إن الملاءة المالية القوية للشركة هي التي ساعدتها في تجاوز أزمة جائحة كورونا.

وأضاف أنه للتعامل مع الأزمة تم تخفيض المصروفات التشغيلية والرأسمالية. وتابع الناصر أن الشركة قامت بإعادة جدولة بعض المشاريع دون التأثير على استراتيجيتها أو التزاماتها تجاه عملائها وطاقتها الإنتاجية القصوى.

وأوضح رئيس أرامكو أنه بالنسبة للتسهيلات الاقتصادية، وبعد إجراء مراجعة شاملة للمشاريع والخطابات الواردة من المقاولين، عملت أرامكو على تنفيذ بعض الإجراءات التحفيزية في هذا الشأن بأثر رجعي اعتبارا من الأول من مارس وتمديدها حتى 30 نوفمبر من هذا العام.

وقال «لا شك أن التقنية وخاصة التحولات الرقمية لعبت وستلعب دورا متزايدا في صياغة بيئة الأعمال الحالية والمستقبلية وتحقيق المزيد من الابتكارات والفرص. وقد أسست أرامكو دائرة أعمال يقودها مسؤول تنفيذي بمستوى نائب رئيس لتحديد فرص التحولات الرقمية لدى أرامكو، وتسريع وتيرة تنفيذها بما يزيد من ربحية الشركة، ويعزز الموثوقية والكفاءة التشغيلية. وقد أثبتت الجائحة جدوى الاستثمار في التحولات الرقمية».

وأضاف: وهذا يتطلب أن تكون قدرات موردينا ومقاولينا وشركائنا على درجة عالية من الحصانة، لذلك أصبح استيفاء متطلبات الأمن السيبراني شرطا في تأهيل القطاع الخاص واستمراريته مع أرامكو.

وقال الناصر «نحن نرى أن الجائحة رغم مصاعبها إلا أنها جاءت حافزا لنا لتحقيق المزيد من مستويات الكفاءة، وخاصة عبر تسريع التحول الرقمي».

وأوضح أن أرامكو تعتمد في تقييمها للمقاولين على أدائهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومع ذلك لا يزال المقاولون يخضعون للتقييم خلال هذه الأوضاع لقياس كيفية تعاطيهم مع جائحة فيروس كورونا المستجد، ومستوى استجابتهم لها، ومدى تقيدهم بالتعليمات الصادرة من الحكومة. وأشار إلى أن أرامكو لا تلجأ للمقاولين الأجانب أو من خارج المملكة إلا في حال عدم امتلاك المقاولين المحليين للقدرات الفنية والخبرات اللازمة.

من أبرز ما قاله رئيس أرامكو:

  • عملت أرامكو على تنفيذ بعض الإجراءات التحفيزية بأثر رجعي اعتبارا من الأول من مارس وتمديدها حتى 30 نوفمبر من هذا العام.

  • أسست أرامكو دائرة أعمال لتحديد فرص التحولات الرقمية وتسريع وتيرة تنفيذها بما يزيد من الربحية ويعزز الموثوقية والكفاءة التشغيلية.

  • أصبح استيفاء متطلبات الأمن السيبراني شرطا في تأهيل القطاع الخاص واستمراريته مع أرامكو.

  • الجائحة رغم مصاعبها إلا أنها جاءت حافزا لتحقيق المزيد من مستويات الكفاءة، وخاصة عبر تسريع التحول الرقمي.

  • يخضع المقاولون للتقييم خلال هذه الأوضاع لقياس كيفية تعاطيهم مع جائحة كورونا ومدى تقيدهم بالتعليمات الصادرة من الحكومة.

  • أرامكو لا تلجأ للمقاولين الأجانب أو من خارج المملكة إلا في حال عدم امتلاك المقاولين المحليين للقدرات الفنية والخبرات اللازمة.