6 معايير لقياس جودة السلعة والخدمة المقدمة للمستهلك

ضرورة تخصيص هرم المنشأة وقتا للاستماع للمستهلكين
ضرورة تخصيص هرم المنشأة وقتا للاستماع للمستهلكين

الاثنين - 13 يوليو 2020

Mon - 13 Jul 2020








جانب من اللقاء مع الشبل                                      (مكة)
جانب من اللقاء مع الشبل (مكة)
أكد أكاديمي متخصص بالتسويق ضرورة الاهتمام بالصورة الذهنية للعميل عن منتجات أو خدمات المنشأة لديمومة الولاء الذي يعني نجاح المنشأة، لافتا إلى أن دراسة سلوك العملاء من أبرز الأولويات لإنجاح الاستراتيجية التسويقية، ويتضمن ذلك دراسة رغباته وعاداته الشرائية، والعوامل التي تؤثر على قراراته في الشراء، والأشخاص المؤثرين في هذه القرارات من أفراد أسرته أو المحيطين له، مقدما النصح للمنشآت إلى تبني سياسات مرضية للعميل حتى تكسب ولاءه نحو سياساتها ومنتجاتها وتكون بذلك كسبت عميلا دائما، لافتا إلى وجود 3 مؤثرات في سلوك المستهلك، هي الظرفية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى 6 معايير لقياس جودة السلعة أو الخدمة المقدمة للمستهلك.

تأثير الوقت

وأوضح أستاذ التسويق المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور صالح الشبل، خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية مساء أمس الأول عبر تقنية الاتصال المرئي (zoom) أن الوقت هو المؤثر الأكبر ضمن المؤثرات الظرفية، حيث يمكن تبعا لذلك شراء منتج لا توجد قناعة كافية لشرائه بسبب ضيق الوقت أو بعد المسافة في طريق شراء منتج أفضل، مشيرا إلى أن كثيرا من المنشآت ذات المنتجات الأقل جودة تفتح مكاتبها بالقرب من مواقع المستهلكين لهذا الغرض.

عامل التجارب

وأشار إلى أن الصورة النفسية تعتمد بالدرجة الأولى على تجارب المحيطين ممن هم موضع ثقة المستهلك، وهو ما يجب أن تعمل عليه المنشأة، مشددا على أن وصول المنشأة بمنتجاتها إلى موقع العميل عن طريق خدمة التوصيل يحل الكثير من الإشكالات في الوصول إلى المنتج الأفضل، لافتا إلى الدور الأكبر للمرأة الأم والأخت والبنت في قرارات الشراء، خاصة للأجهزة المنزلية وفي الهندسة والشراء للمواد الإنشائية للمنازل، ومؤكدا أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبح لها في الوقت الحاضر دور أكثر تأثيرا لدى قطاع عريض من الجمهور.

متابعة الخطط

ولفت الشبل إلى أن رأس الهرم في كل منشأة يقوم برسم سياسة التسويق ويضع فيها جميع خبراته وتجاربه، ويحرص على أن تكون ضمن خطة تسويقية محكمة وواضحة حتى يستطيع فريقه دعمها وتنفيذها، ولكن بدون أن يستوعب أعضاء الفريق أو بعض الأعضاء لهذه الخطة وأهدافها ستكون عديمة الفائدة، بحيث إذا أخطأ أحدهم في تناول أي مواضيع مع العميل فسيخسر الكثير، لافتا إلى ضرورة متابعة المسؤول عن الخطة لجهوده والنزول ميدانيا بين فترة وأخرى حتى يتأكد أن الفريق قد استوعب الأفكار والطموحات الموجودة في الخطة ويعمل على تنفيذها لنجاح تسويق منتجات وخدمات المنشأة.

أحاديث الجمهور

وأوضح أن أحاديث الناس وتجاربهم مع المنتج أو الخدمة تغني عن أفضل إعلان يتم إنتاجه للترويج لمنتج أو خدمة لعلامة تجارية، وهو ما أخذته المنشآت التي حققت نجاحا كبيرا بعين الاعتبار عند وضع استراتيجياتها التسويقية، وذلك بدعوة المستهلكين للتجربة أو عبر أحاديث من جربوا السلعة أو الخدمة، لافتا إلى أن هذه التجارب إلى جانب أحاديث من يوثق بهم هي التي تدفع المستهلكين عادة للمضي قدما للشراء أو الاستفادة من الخدمة.

الالكتروني أنقذ منشآت

وأبان أن جائحة كورونا أصابت الاقتصاد العالمي بالركود، وبالتالي حصلت الخسائر المادية التي أفضت إلى خروج بعض المنشآت من السوق وتأثر البعض، إلا أن فئة من هذه المنشآت قدمت منتجاتها من خلال التحول الالكتروني، حيث أصبحت تتواصل مع العميل مباشرة من خلال حساباتها في مختلف مواقع التواصل الالكتروني، وكانت هذه الخطوة من أبرز الخطوات التي سجلت نجاحات غير متوقعة، حيث أصبح مقدم الخدمة يعرف مدى رضا العميل ويقيس أثر أعماله على العميل مباشرة، ويستطيع التواصل معه وتلمس احتياجاته ومعرفة رغباته وتطلعاته بكل يسر.

  1. تعزيز التعاطف عن طريق إظهار تجارب الآخرين الذين جربوا المنتج وأحاديثهم الإيجابية حوله، والوصول إلى المستهلك في موقعه

  2. التجارب العملية المؤكدة بأن المنتج أو السلعة تحل مشكلة لدى العميل

  3. تأكيد الدور المهم للتقنية والذكاء الصناعي في المنتج الذي تقدمه المنشأة للمستهلك والتقنية السريعة في الوقت والزمان المناسبين

  4. تخصيص وقت في الشهر للقاء رئيس المنشأة أو مسؤولين كبار فيها مع العملاء والمسستهلكين مهما كان حجمهم صغيرا

  5. بناء قواعد تواصل دائمة بين المنشأة والمجتمع المحيط والعمل على دراسة ورغبات الجمهور والتفاعل معها بشكل جدي

  6. تأسيس قاعدة ولاء لمنتجات أو خدمات المنشأة عن طريق مستهلكين يتحدثون عن تجاربهم