الدراسة عن بعد تربك مبتعثي السعودية لأمريكا

الثلاثاء - 07 يوليو 2020

Tue - 07 Jul 2020

أحمد كبره   (مكة)
أحمد كبره (مكة)
فيما أعلنت إدارة الهجرة الأمريكية الاثنين الماضي أن على جميع الطلاب الدوليين، ممن قررت جامعاتهم تحويل الدراسة فيها لنظام التعلم عن بعد للفصل الدراسي المقبل في الخريف نتيجة أزمة جائحة كورونا (كوفيد 19)، مغادرة البلاد، أو الانتقال لجامعة أو معهد آخر يتطلب نظام الدراسة فيه الحضور للمقر شخصيا، وأنها لن تسمح بدخول أي ممن يوجدون حاليا في الخارج لأمريكا، إلا إذا أثبت أحدهم أن نظام الدراسة للفصل المقبل في جامعته ليس عن بعد، وتسبب القرار في إرباك عدد من الطلاب.

من جهته أكد رئيس مجموعة «سعوديون» في أمريكا الدكتور أحمد كبره لـ»مكة» أن القرار كان مفاجئا للجميع، وأنه سيربك آلاف الطلاب السعوديين الدارسين في أمريكا حاليا، إذ يتعين عليهم المغادرة فورا واستكمال الدراسة عن بعد في السعودية للفصل المقبل، ومن ثم العودة لأمريكا للفصل الذي يليه، ومن لا يريد المغادرة منحته إدارة الهجرة خيار الانتقال لمعهد أو جامعة أخرى تتطلب الدراسة فيها الحضور للمقر، وهو أمر يصعب تحقيقه بسبب الظروف الحالية لأزمة كورونا، وأيضا لصعوبة العثور على قبول في التخصص نفسه في جامعة أخرى معترف بها، كما أن وزارة التعليم تقبل عددا محددا من ساعات الدراسة عن بعد للطلبة الدارسين في الخارج، كشرط لمعادلة شهاداتهم بعد التخرج، ولكن سيكون على أغلب الطلاب دراسة فصل دراسي كامل عن بعد، الأمر الذي يثير قلقهم فيما إذا كانت وزارة التعليم ستستثني هؤلاء الطلاب من شرط الدراسة حضوريا لفصل دراسي كامل، والوزارة كانت قد استثنت الفصل الدراسي الماضي من هذا الشرط حين منعت الجامعات الأمريكية الطلاب من الحضور وحولتهم للدراسة عن بعد.

وأضاف كبره أن الملحقية أرسلت إيميلا لجميع الطلاب بقرار إدارة الهجرة، في إشارة لضرورة التقيد به.