كيف تزيد دخلك من المنزل؟
الثلاثاء - 07 يوليو 2020
Tue - 07 Jul 2020
المهندس والمحاسب والمستشار والمعلم والمتقاعد والصغير والكبير يستطيع أي منهم أن يقوم بعمل إضافي ليزيد من دخله، وكذلك ربة المنزل والموظف العادي والمختص وغير المختص، والجميع يستطيع العمل من المنزل برخصة عمل حر أو من مكتب صغير بسجل تجاري. العمل لزيادة الدخل متاح للجميع، إنه عالم المنصات الالكترونية والتطبيقات الحديثة.
جهود كبيرة قامت بها المملكة ممثلة بالوزارات والهيئات والشركات الحكومية بتوجيه من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث أقرت خلال الـ 36 شهرا الماضية كثيرا من الأنظمة التي أتاحت أنظمة الأعمال والتجارة الالكترونية والتميز التجاري والمدفوعات السعودية وغيرها الكثير لتوفير الأعمال والوظائف، وسأتحدث في هذا المقال عن بعض الفرص التي يمكن للشخص من خلالها زيادة دخله سواء من المنزل أو المكتب أو محل صغير.
خيارات الأعمال التي تزيد الدخل كثيرة، سأذكر أهمها:
- العمل من خلال منصة، مثل «منصة تسعة أعشار»، حيث يستطيع الشخص - أو مع شركائه - التقديم على مناقصات حكومية تتاح يوميا بشكل متزايد، بعد حصوله على سجل تجاري لتقديم خدمات أو توريد سلع، وتقدم هذه الخدمة عبر منصة «برنامج فرصة».
هناك أيضا «برنامج بحر» التابع لمنصة «تسعة أعشار»، حيث يستطيع الشخص العمل من المنزل لتقديم أعمال مثل الاستشارات والتدريب ودراسة الجدوى والتصوير وتصاميم جرافيكس وتصاميم بوستات وبرمجة وكتابة وتحرير وترجمة وتسويق وتصميم منازل وديكور وخياطة، وغيرها كثير من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الشخص من منزله. العروض تقدم بشكل يومي وفي تزايد.
«برنامج بحر» هذا لا يتطلب سجلا تجاريا، بل «رخصة عمل حر» فحسب، وهي متاحة للموظف الحكومي والقطاع الخاص ما لم ينص عقد عمله على غير ذلك. من خلال برامج «تسعة أعشار» يستطيع الشخص تقديم أعمال كثيرة يصعب سردها، لكنها في حقيقة الأمر صممت لتوفير جميع الأعمال التي تناسب جميع المهارات التي يمتلكها المواطنون مهما كانت أعمالهم أو تخصصاتهم.
- الخيار الثاني لزيادة الدخل وهو معروف للجميع، وهو العمل على تطبيقات التاكسي والتوصيل، وهذا لا يحتاج لشرح، هذا النوع من الأعمال لمن أراد زيادة دخله اليومي من التوصيل، وكثير من الشباب مع قليل من الشابات وجدوا هذا دخلا إضافيا مناسبا، وغالبيتهم يعملون على أكثر من تطبيق في الوقت نفسه، مثل: أوبر وكريم وجاهز ومرسول وهنجرستيشن وغيرها.
- الخيار الثالث هو أعمال الصيانة للمساكن والسيارات، فلدينا تطبيقات يستطيع الشخص من خلالها القيام بأعمال صيانة منزلية مثل (تنظيف وإصلاح أجهزة التكييف، وخزانات المياه وأعمال الكهرباء والمياه والسباكة وبقية صيانة المنازل)، وهذه تحتاج إلى تدريب خاص وقصير تقدمه الكليات التقنية بالفترات المسائية، ودخلها مجزٍ كثيرا. أما تطبيقات إصلاح السيارات فهي متاحة وعادة تكون مساعدات سيارات متعطلة إما إصلاح كهرباء أو تشغيل أو تعطل إطارات وما شابه.
هذه الخيارات الثلاثة أعمال مختلفة ومتنوعة ويستطيع الجميع تقريبا أن يجد ما يناسبه بينها، هناك أيضا خيارات أخرى يصعب سردها في مقال.
بالتأكيد البعض يريد عملا آخر، وليس أعمالا حرة، فبالإضافة إلى «العمل الأصلي» أو الأساسي، أقرت أنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية «العمل بعض الوقت» للشخص غير المتفرغ لدى صاحب العمل ولساعات عمل تقل عن نصف ساعات العمل اليومية المعتادة، و»العمل العرضي» وهو العمل الذي لا يدخل بطبيعته فيما يزاوله صاحب العمل في نشاطه المعتاد ولا يستغرق تنفيذه أكثر من 90 يوما.
«العمل الموسمي» في مواسم الصيف والأعياد ورمضان وموسم السياحة والشتاء والحج وغيرها، و»العمل المؤقت» أيضا وهو العمل الذي يدخل بطبيعته فيما يزاوله صاحب العمل من نشاط وتقتضي طبيعة إنجازه مدة محددة، أو ينصب على عمل بذاته وينتهي بانتهائه، ولا يتجاوز في الحالتين 90 يوما. بالإضافة إلى العمل من خلال «عقد التدريب»، و»العمل المرن أو العمل بالساعة» وهو العمل الذي يؤديه موظف سعودي غير متفرغ لدى صاحب العمل أو أكثر بشرط ألا تزيد ساعات العمل لدى أي من أصحاب العمل على 24 ساعة أسبوعيا، بما يمنح مرونة التعاقد للطرفين حسب الشروط والأحكام. هذه أنواع العمل المتاحة لموظفي القطاع الخاص.
بعض هذه الأعمال يتطلب تدريبا أساسيا وتدريبا تخصصيا وتدريبا تطويريا، ومن أهم منصات التدريب التي يستطيع الشخص من خلالها اكتساب علم ومعرفة ببعض الأعمال التي يحتاجها لزيادة دخله ولتطوير عمله منصة «دروب» المجانية، وبرامج التدريب على أعمال
الكهرباء والصيانة المنزلية من خلال الكليات التقنية.
Barjasbh@
جهود كبيرة قامت بها المملكة ممثلة بالوزارات والهيئات والشركات الحكومية بتوجيه من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث أقرت خلال الـ 36 شهرا الماضية كثيرا من الأنظمة التي أتاحت أنظمة الأعمال والتجارة الالكترونية والتميز التجاري والمدفوعات السعودية وغيرها الكثير لتوفير الأعمال والوظائف، وسأتحدث في هذا المقال عن بعض الفرص التي يمكن للشخص من خلالها زيادة دخله سواء من المنزل أو المكتب أو محل صغير.
خيارات الأعمال التي تزيد الدخل كثيرة، سأذكر أهمها:
- العمل من خلال منصة، مثل «منصة تسعة أعشار»، حيث يستطيع الشخص - أو مع شركائه - التقديم على مناقصات حكومية تتاح يوميا بشكل متزايد، بعد حصوله على سجل تجاري لتقديم خدمات أو توريد سلع، وتقدم هذه الخدمة عبر منصة «برنامج فرصة».
هناك أيضا «برنامج بحر» التابع لمنصة «تسعة أعشار»، حيث يستطيع الشخص العمل من المنزل لتقديم أعمال مثل الاستشارات والتدريب ودراسة الجدوى والتصوير وتصاميم جرافيكس وتصاميم بوستات وبرمجة وكتابة وتحرير وترجمة وتسويق وتصميم منازل وديكور وخياطة، وغيرها كثير من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الشخص من منزله. العروض تقدم بشكل يومي وفي تزايد.
«برنامج بحر» هذا لا يتطلب سجلا تجاريا، بل «رخصة عمل حر» فحسب، وهي متاحة للموظف الحكومي والقطاع الخاص ما لم ينص عقد عمله على غير ذلك. من خلال برامج «تسعة أعشار» يستطيع الشخص تقديم أعمال كثيرة يصعب سردها، لكنها في حقيقة الأمر صممت لتوفير جميع الأعمال التي تناسب جميع المهارات التي يمتلكها المواطنون مهما كانت أعمالهم أو تخصصاتهم.
- الخيار الثاني لزيادة الدخل وهو معروف للجميع، وهو العمل على تطبيقات التاكسي والتوصيل، وهذا لا يحتاج لشرح، هذا النوع من الأعمال لمن أراد زيادة دخله اليومي من التوصيل، وكثير من الشباب مع قليل من الشابات وجدوا هذا دخلا إضافيا مناسبا، وغالبيتهم يعملون على أكثر من تطبيق في الوقت نفسه، مثل: أوبر وكريم وجاهز ومرسول وهنجرستيشن وغيرها.
- الخيار الثالث هو أعمال الصيانة للمساكن والسيارات، فلدينا تطبيقات يستطيع الشخص من خلالها القيام بأعمال صيانة منزلية مثل (تنظيف وإصلاح أجهزة التكييف، وخزانات المياه وأعمال الكهرباء والمياه والسباكة وبقية صيانة المنازل)، وهذه تحتاج إلى تدريب خاص وقصير تقدمه الكليات التقنية بالفترات المسائية، ودخلها مجزٍ كثيرا. أما تطبيقات إصلاح السيارات فهي متاحة وعادة تكون مساعدات سيارات متعطلة إما إصلاح كهرباء أو تشغيل أو تعطل إطارات وما شابه.
هذه الخيارات الثلاثة أعمال مختلفة ومتنوعة ويستطيع الجميع تقريبا أن يجد ما يناسبه بينها، هناك أيضا خيارات أخرى يصعب سردها في مقال.
بالتأكيد البعض يريد عملا آخر، وليس أعمالا حرة، فبالإضافة إلى «العمل الأصلي» أو الأساسي، أقرت أنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية «العمل بعض الوقت» للشخص غير المتفرغ لدى صاحب العمل ولساعات عمل تقل عن نصف ساعات العمل اليومية المعتادة، و»العمل العرضي» وهو العمل الذي لا يدخل بطبيعته فيما يزاوله صاحب العمل في نشاطه المعتاد ولا يستغرق تنفيذه أكثر من 90 يوما.
«العمل الموسمي» في مواسم الصيف والأعياد ورمضان وموسم السياحة والشتاء والحج وغيرها، و»العمل المؤقت» أيضا وهو العمل الذي يدخل بطبيعته فيما يزاوله صاحب العمل من نشاط وتقتضي طبيعة إنجازه مدة محددة، أو ينصب على عمل بذاته وينتهي بانتهائه، ولا يتجاوز في الحالتين 90 يوما. بالإضافة إلى العمل من خلال «عقد التدريب»، و»العمل المرن أو العمل بالساعة» وهو العمل الذي يؤديه موظف سعودي غير متفرغ لدى صاحب العمل أو أكثر بشرط ألا تزيد ساعات العمل لدى أي من أصحاب العمل على 24 ساعة أسبوعيا، بما يمنح مرونة التعاقد للطرفين حسب الشروط والأحكام. هذه أنواع العمل المتاحة لموظفي القطاع الخاص.
بعض هذه الأعمال يتطلب تدريبا أساسيا وتدريبا تخصصيا وتدريبا تطويريا، ومن أهم منصات التدريب التي يستطيع الشخص من خلالها اكتساب علم ومعرفة ببعض الأعمال التي يحتاجها لزيادة دخله ولتطوير عمله منصة «دروب» المجانية، وبرامج التدريب على أعمال
الكهرباء والصيانة المنزلية من خلال الكليات التقنية.
Barjasbh@
