التحالف: سنقطع الأيدي التي تمتد للسعودية

المالكي يؤكد أن العملية النوعية ردت على إطلاق 12 صاروخا باليستيا وطائرة
المالكي يؤكد أن العملية النوعية ردت على إطلاق 12 صاروخا باليستيا وطائرة

الخميس - 02 يوليو 2020

Thu - 02 Jul 2020

تعهد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقطع الأيدي التي تستهدف المدنيين في السعودية من مواطنين ومقيمين، وأكد أن العملية العسكرية النوعية التي نفذت في صنعاء جاءت ردا على عدوان الميليشيات الحوثية الإرهابية بإطلاق 4 صواريخ باليستية إيرانية الصنع، و8 طائرات بدون طيار على أراضي المملكة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن «الاعتداء الحوثي جاء بشكل متعمد وممنهج للمدنيين، وتمكنت القوات المشتركة للتحالف من اعتراضه والتصدي له»، مشددا على أن القيادة المشتركة للتحالف في المملكة ستقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين على أرضها من مواطنين ومقيمين.

وأضاف «لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية من الميليشيات الحوثية، وتتم متابعتها ومحاسبتها كما تم التعامل مع الهالك الصماد عندما هدد المملكة، وقام بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه مكة المكرمة»، مشددا على أن «المدنيين والمنشآت المدنية خط أحمر».

رهينة الجنرالات

وأضاف «استجاب التحالف لمبادرة وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وجددت لمدة شهر، وبلغت مدة 45 يوما توقفت فيها العمليات الجوية، وكان هناك ضبط للنفس من قبل الجيش الوطني اليمني»، مؤكدا أن الميليشيات الحوثية «لا تزال تستمر في الخروقات من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية، حيث تم إطلاق عدد 2 من الصواريخ الباليستية فور إعلان التحالف عن المبادرة، على الأعيان المدنية والمدنيين في مأرب».

وشدد على أن الميليشيات أصبحت رهينة للجنرالات الإيرانيين ولقادة الحرس الثوري بعدم تقديم أي تنازلات أو تقديم أي جهود لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، لافتا إلى أن انتهاكات وقف إطلاق النار بلغت 4276 انتهاكا خلال 45 يوما، وكان هناك تصعيد متعمد بعدها مباشرة من قبل الميليشيات الحوثية، وتهديد مستمر، حيث قامت بإطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، مستعرضا عددا من محاولات الاستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة، التي تصدت لها قوات التحالف المشتركة واعترضتها ودمرتها.

12 هجوما إرهابيا

وبين العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين باستهدافات متعمدة، نجح التحالف في التصدي لهذا الكم من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بكل كفاءة، والتي بلغت 12 هجوما إرهابيا في أقل من 12 ساعة.

وأفاد بأن العمليات العسكرية التي بدأت أمس الأول، استهدفت القدرات النوعية للميليشيات الحوثية من صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار في مطار القيادة والسيطرة في أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظة صنعاء وصعدة، مبينا أن مطار صنعاء وقاعدة الديلمي من المناطق التي تستخدمها القيادات الحوثية لإطلاق صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار على المملكة، مؤكدا أن قوات التحالف توفر الحماية للمدنيين بحسب القانون الدولي والإنساني، حيث تقوم الميليشيات الحوثية باستخدام المرافق المدنية وأيضا قاعدة الديلمي الجوية لإطلاق الصواريخ الباليستية، بإيجاد ورش التصنيع في القاعدة، وفي الأحياء السكنية لاستخدام المدنيين للحماية.

تهريب الأسلحة

وأشار إلى المؤتمر الصحفي لوزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير الذي أعلن فيه عن مصادرة قوات التحالف المشتركة شحنتين من الأسلحة الإيرانية التي كانت متجهة إلى الميليشيات الحوثية، حيث يعد خرقا للقانون الدولي، وأن تقرير الأمم المتحدة وما أعلن عنه من مطابقة الأسلحة الموجودة التي أعلنت عنها القيادة المركزية الأمريكية أثبتت أن هذه الأسلحة هي أسلحة إيراينة، وهناك مسؤولية على المجتمع الدولي بوضع المسؤولية القانونية على النظام الإيراني كاختراق للقرارات الدولية.

وأكد العقيد المالكي أن قوات التحالف مستمرة في دعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي شامل في اليمن، مع عدم التهاون مع الميليشيات في استهداف المدنيين.

رسائل العملية العسكرية للتحالف:

  • المدنيون والمنشآت المدنية السعودية خط أحمر.

  • لا جدوى لإملاءات جنرالات الحرس الثوري المقيمين في صنعاء.

  • عدم التهاون مع الخروقات وإطلاق الصواريخ باتجاه السعودية.

  • الرد بقوة على تهديدات إيران ووكلائها في اليمن.