«البيئة» تقضي على الجراد الصحراوي بـ12 ألف هكتار

الخميس - 02 يوليو 2020

Thu - 02 Jul 2020








من أعمال مكافحة الجراد                         (مكة)
من أعمال مكافحة الجراد (مكة)
كافحت وزارة البيئة والمياه والزراعة الجراد الصحراوي في مساحة 12002 هكتار خلال النصف الثاني من يونيو الماضي، بينما عالجت 1585 هكتارا في كل من محافظة الطائف، ومناطق الرياض والباحة ونجران، مؤكدة أن وضع الجراد الصحراوي في تلك المناطق تحسن، وأن عمليات الاستكشاف والمكافحة مستمرة حتى إعلان التطهير وانقضاء الإصابة تماما.

وأكدت استمرار أعمال المكافحة من قبل فرق الاستكشاف والمكافحة الميدانية في مناطق عدة بالمملكة، بهدف القضاء عليها، والحد من انتشارها.

وأضافت أن فرق المكافحة تلاحق في الوقت الحالي أسراب ومجاميع الجراد في منطقة عسير، حيث تستمر أعمال الاستكشاف والمكافحة المكثفة كي يتم القضاء عليها وإتمام عمليات التطهير في نطاق المرتفعات، التي تشكل منطقة هجرة للأسراب نحو مواسم الصيف بالدول المجاورة.

وعن أسباب وجود الجراد في عسير، أفادت بأن ذلك بسبب تفشي الظاهرة في الدول المجاورة والهجرة الموسمية بين دول التكاثر مرورا بالمملكة، فضلا عن عاملي الرياح وكثافات الأسراب في الدول المجاورة، حيث سمح لها ذلك بالجثوم لأيام عدة، إضافة إلى عدم هطول الأمطار الجيدة والجفاف السائد بالمرتفعات وانخفاض درجات الحرارة، وهو ما ساعد في عدم حدوث النضج بشكل سريع ليحدث وضع البيض.

وأشارت الوزارة إلى أن الفرق الميدانية تتابع بشكل لصيق جدا لاحتمالية حدوث تزاوج ووضع للبيض بمنطقة عسير، خاصة بعد مشاهدة أعداد ناضجة داخل الأسراب، مؤكدة أن الإمكانيات المتوفرة ميدانيا تفوق حجم الإصابة الراهنة والمتوقعة مستقبلا، ولكن عامل التضاريس سيكون له تأثير على عمليات الاستكشاف والمكافحة لعدم سهولة الوصول للإصابة أو عدم مقدرة المتابعة أثناء الطيران.

وتوقعت «البيئة» أن تسهم عمليات السيطرة المبكرة على مجاميع الجراد الصحراوي بانتهاء الإصابة خلال منتصف يوليو، وفي حال حدوث النضج والتزاوج فإنه من المتوقع أن يكون في نطاق محدود وتتم السيطرة على ناتج التكاثر خلال شهر ونصف الشهر، معتمدا ذلك على تاريخ الفقس وظهور الحوريات.