البطاقات البريدية بعمر 151 عاما تنافس البدائل الرقمية

الاثنين - 29 يونيو 2020

Mon - 29 Jun 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
واصلت البطاقات البريدية بصورها البراقة وكلماتها التي كتبت على عجالة، حضورها على نطاق واسع، حتى في زمن تطبيقات الرسائل وصور السيلفي التي ترفع على إنستجرام.

وما زال الأشخاص يرسلون البطاقات البريدية في الأوقات الرقمية هذه، ليس من مقاصد العطلات فحسب ولكن أيضا للاحتفال بالمناسبات السعيدة.

وكانت البطاقات البريدية من أفكار الخبير الاقتصادي النمساوي إيمانويل هيرمان قبل 151 عاما عندما اقترح «بطاقة المراسلات» كبديل قصير وعملي للخطابات في 1869.

وفيما جرى اللجوء لهذ البطاقات على نطاق أوسع بعد عام خلال الحرب الفرنسية البروسية من 1870 إلى 1871، قال العالم الثقافي فولفجانج كاشوبا «لقد كانت علامة على الحياة يرسلها الجنود إلى ديارهم وكانت توفرها الدولة».

وأرسلت خدمة البريد الألمانية «دويتشه بوست» 147 مليون بطاقة بريدية في 2018، بتراجع من 210 ملايين في 2007، ويقول متحدث باسم خدمة البريد الألماني أليكسندر إدنهوفر وهو «تسبب واتس اب وفيس بوك وغيرهما من التطبيقات في تراجع مطرد في البطاقات البريدية»، إلا أن جاذبيتها لم تتغير؛ «يمكن العثور على ثلاث جمل وببساطة لغوية في البريد».