انضمام 376 بحثا بـ35 منشأة سعودية لسباق أبحاث كورونا العالمي

7 مستشفيات أجرت دراسات سريرية متقدمة
7 مستشفيات أجرت دراسات سريرية متقدمة

الأربعاء - 20 مايو 2020

Wed - 20 May 2020

لم تقف المملكة بمعزل عن العالم إزاء التصدي لجائحة فيروس كورونا وتبعاتها، بل حرصت على تسخير رأسمالها البشري والطبي والبحثي والعلمي لحماية الإنسان من الفيروس، ومشاركة جهود الأبحاث والدراسات العلمية، من خلال تقديم الدعم والتمويل لإجراء 376 بحثا في 35 منشأة سعودية صحية وبحثية وتعليمية.

وكثفت 5 مراكز جهودها وسخرت مختبراتها لدراسة متعلقات كورونا وعلاجها، بينما قدمت 20 جامعة ووزارة مبادرات الدعم للأبحاث، إضافة إلى 7 مستشفيات أجرت دراسات سريرية متقدمة بإشراف 3 من مؤسسات الدولة، فيما أكد علماء وباحثون سعوديون لـ»مكة» أن المملكة تزخر بقدرات بحثية فائقة للتعامل مع الجائحة على مستوى التجهيزات المعملية المتقدمة ومستوى العلماء والباحثين المميزين الذين تلقى معظمهم تعليمهم وتدريبهم في أرقى الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث التابعة لها.

وقال أستاذ الفيروسات المساعد بجامعة القصيم، الدكتور بدر الهطلاني «على سبيل المثال يتطلب العمل على فيروس سارس-2 وجود مختبرات مجهزة وذات مستوى عال من وسائل السلامة من النوع الثالث أو الرابع، وهذا ما احتواه مركز الملك فهد للأبحاث الطبية التابع لجامعة الملك عبدالعزيز، حيث تم التعرف على التسلسل الجيني للفيروس وعزله عن الخلايا أخيرا بقيادة باحثين وعلماء سعوديين، وهذه الأمثلة وغيرها تدل على كفاءة القطاع البحثي السعودي».

وأشار الهطلاني إلى أن مقترحه البحثي المدعوم من وزارة الصحة لأبحاث كورونا، يهدف بالشراكة بين باحثين من جامعة القصيم ومركز أبحاث مدينة الملك فهد الطبية، إلى فهم تركيب الفيروس وتفسير طريقة تكاثره من خلال التعرف على البروتينات التي يرتبط بها داخل الخلايا، ويتمم دورة حياته كاملة لينتهي بتكوين فيروس جديد يصيب خلية جديدة، مشيرا إلى أهمية البحث في توفير المعلومات اللازمة لتطوير اللقاحات والمضادات الفيروسية.

وكشف أستاذ الأحياء المساعد بجامعة جدة والحاصل على دعم وزارة الصحة لأبحاث كورونا الدكتور محمد باعشن، أن بحثه يهدف إلى منع الإصابة بالمرض من خلال تجربة 120 مركبا و480 احتمالا لصد ارتباط الفيروس بالخلية البشرية وتعطيل الإصابة، ومن أبرزها عشبة حرمل الرازي وغيرها من النباتات التي قد تنهي المعاناة لكونها وقاية وعلاجا في الوقت نفسه من خلال تناولها كمكمل غذائي طبيعي.

من جهته أوضح الباحث المساعد في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور شريف حلا، أن بحثه المدعوم من الوزارة وضمن جهود فريق بحثي متكامل يهدف إلى معرفة أسباب انتشار الفيروس وتفسير اختلاف حدة أعراضه باختلاف المرضى والمدن، وذلك من خلال تحليل الخارطة الوراثية والجرثومية والجينية للمصابين بكورونا في المملكة وربطها بالمصابين حول العالم.

وبينت استشارية الطب الوقائي الحاصلة على منحة وزارة الصحة لأبحاث كورونا الدكتورة سلافة القطب، أن بحثها يدعم الصحة المهنية والنفسية للعاملين في الصفوف الأولى من القطاع الصحي، بالتطبيق على عينة تجاوزت 2000 ممارس صحي من الفئة الأكثر عرضة للضغط والقلق من نقل العدوى، وهو الأمر الذي يساعد في تخطيط البرامج الصحية والوقائية.

المنشآت المساهمة في الأبحاث:

  • وزارة الصحة

  • وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

  • مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية

  • مركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبدالعزيز

  • مركز الأبحاث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

  • المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها

  • جامعة الملك سعود

  • جامعة الملك عبدالعزيز

  • جامعة القصيم

  • جامعة طيبة

  • جامعة الملك فيصل

  • جامعة الملك خالد

  • جامعة جازان

  • جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

  • جامعة الطائف

  • جامعة أم القرى

  • الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

  • جامعة بيشة

  • جامعة الجوف

  • جامعة نجران

  • جامعة القصيم

  • جامعة حائل

  • جامعة الباحة

  • جامعة شقراء

  • المجلس الصحي السعودي

  • الهيئة العامة للغذاء والدواء

  • المدينة الطبية بجامعة الملك سعود

  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث

  • مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز

  • مستشفى أحد بالمدينة المنورة

  • مستشفى النور بمكة المكرمة

  • مستشفى الدمام المركزي

  • مستشفى القطيف المركزي




مجالات أبحاث كورونا:


  • طبية

  • اقتصادية

  • نفسية

  • إعلامية

  • صيدلية

  • بيئية

  • اجتماعية

  • مهنية

  • تقنية

  • تعليمية

  • شرعية

  • هندسية

  • نمذجة رياضية

  • تربوية