مدرب الاتفاق يخصص ساعة لكل مجموعة عبر الفيديو

الثلاثاء - 07 أبريل 2020

Tue - 07 Apr 2020








العطوي يتابع تدريبات اللاعبين في منازلهم                                        (مكة)
العطوي يتابع تدريبات اللاعبين في منازلهم (مكة)
انطلقت المرحلة الثانية من تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق عبر أحد تطبيقات الفيديو عن بعد، وذلك تحت إشراف المدرب الوطني خالد العطوي.

وقد قسم العطوي لاعبي الفريق إلى مجموعتين، بحيث خصص ساعة لكل مجموعة يتدرب خلالها كل لاعب من منزله في توقيت واحد تحت المتابعة المباشرة، يأتي ذلك الإجراء للاستفادة من التقنية في ظل فترة توقف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بسبب الوقاية من فيروس كورونا الجديد كوفيد-19.

وكانت المرحلة التدريبية الأولى جاءت بعد إيقاف الدوري عبر برنامج تدريبي لياقي انفرادي من المعد البدني نور الدين رجب، حيث قسم الجهاز الفنى لاعبي الفريق إلى 4 مجموعات وذلك للمتابعة اليومية.

وأوضح العطوي لـ»مكة» أن هذه الإجراءات تأتي في سبيل المحافظة على مستوى لياقة اللاعب البدنية في ظل توقف النشاط الرياضي الذي يعيشه العالم بكامله، مؤكدا أن ثقافة اللاعب واستشعاره بأهمية جاهزيته البدنية باعتبار أنها مصدر رزقه كوظيفة يلعبان دورا مهما في الوصول إلى الهدف الذي ننشده جميعا كأجهزة فنية وإدارية من هذه الخطوات .

وقال «منذ توقف النشاط الرياضي بالمملكة شرعنا في إعداد برنامج لجميع اللاعبين مع المعد البدني وعمل برامج خاصة لجميع اللاعبين لضمان استمرار جاهزيتهم العضلية والبدنية على أقل تقدير، بحيث يصل اللاعب إلى 50% من مستوى الإعداد البدني قبل العودة التي لا يعلم أي شخص عن موعدها المتوقع».

وأضاف «نتابع جميع اللاعبين عبر تقنية الفيديو، وهناك متابعة لقياس الوزن للتأكد من أدائهم وانتظامهم في برامجهم المعدة من قبلنا كأجهزة فنية، نحن نعمل ونجتهد، ولكن ظروف اللاعبين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم يعيش مع أسرته في شقة لا تتوفر فيها جميع الأجهزة المطلوبة لأداء التدريبات، وبالتأكيد نحن نعي هذا الأمر ونقدره».

وتابع «نعي أيضا الحالة النفسية للاعبين الأجانب البعيدين عن أسرهم وأقاربهم، وهذا بلا شك قد يؤثر بشكل سلبي على نفسياتهم في أداء التدريبات في مثل هذه الظروف، ونحرص على التواصل معهم بشكل دائم لتهيئة الأجواء المناسبة لهم في تنفيذ برامجهم البدنية بالشكل الذي يضمن على الأقل أن يكونوا في مستوى متوسط من الجاهزية».