45 ألف مصاب.. والفنانون: حكومتنا فاشلة
الثلاثاء - 31 مارس 2020
Tue - 31 Mar 2020
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس ارتفاع عدد حالات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 2898 حالة، بعد تسجيل 141 حالة وفاة جديدة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات في تزايد مستمر، مشيرا إلى ضرورة التزام الجميع بالاحترازات التي وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ولا تزال وزارة الصحة مترددة في الكشف عن عدد المصابين وضحايا كوفيد 19 لكل منطقة على حدة في البلاد، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أن البيانات التي قدمتها الحكومة الإيرانية ربما تكون خمس العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أو الذين قتلوا بسبب الفيروس.
وانتقد 150 ناشطا سياسيا ونقابيا إيرانيا بارزا، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين، في بيان مفتوح، السلطات الإيرانية لفشلها في احتواء انتشار فيروس كورونا، مطالبين بالشفافية حول مدى تفشي المرض وأرقام الوفيات والإصابات الحقيقية.
وقال الموقعون على البيان إن «الخصخصة المتزايدة، وزيادة التمييز وعدم إمكانية وصول الناس العاديين إلى المرافق الطبية والعلاجات أضعفت النظام الطبي في إيران بشكل كبير ودفعته إلى حافة الانهيار»، وأشاروا إلى أنه «بينما لم يكن هناك استعداد لحماية الناس من انتشار محتمل للفيروس، لم تكن هناك تحركات كافية لاحتوائه بعد تفشيه».
ولاحظ الموقعون أن هناك إجماعا على أن المؤسسة الحاكمة تكتمت على الحقائق المتعلقة بكوفيد 19 وفشلت في إدارة الأزمة، كما أكدوا أن «سنوات من محاولات تعديل النظام الاقتصادي في إيران خلقت نتائج مؤسفة للبلاد، حيث إن ملايين العمال الإيرانيين يعيشون حاليا تحت خط الفقر، وهناك من هم محرومون من أي مصادر للدخل أو تعويض عن البطالة أو التأمين».
وشدد البيان على ضرورة النظر في الحالة المزرية للمعارضين السياسيين في مختلف السجون المهددة بانتشار كورونا، وكذلك الوضع الخطير للعاملين في القطاع الطبي.
ومن بين الموقعين على البيان من داخل إيران وخارجها، أسطورة كرة القدم بارفيز قليتشخاني، والمحامي البارز ناصر زرافشان، والشاعر الشهير نعمت أزرم، والكاتب فرج سركوهي، والناشطة العمالية سبيده قليان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات في تزايد مستمر، مشيرا إلى ضرورة التزام الجميع بالاحترازات التي وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ولا تزال وزارة الصحة مترددة في الكشف عن عدد المصابين وضحايا كوفيد 19 لكل منطقة على حدة في البلاد، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أن البيانات التي قدمتها الحكومة الإيرانية ربما تكون خمس العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أو الذين قتلوا بسبب الفيروس.
وانتقد 150 ناشطا سياسيا ونقابيا إيرانيا بارزا، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين، في بيان مفتوح، السلطات الإيرانية لفشلها في احتواء انتشار فيروس كورونا، مطالبين بالشفافية حول مدى تفشي المرض وأرقام الوفيات والإصابات الحقيقية.
وقال الموقعون على البيان إن «الخصخصة المتزايدة، وزيادة التمييز وعدم إمكانية وصول الناس العاديين إلى المرافق الطبية والعلاجات أضعفت النظام الطبي في إيران بشكل كبير ودفعته إلى حافة الانهيار»، وأشاروا إلى أنه «بينما لم يكن هناك استعداد لحماية الناس من انتشار محتمل للفيروس، لم تكن هناك تحركات كافية لاحتوائه بعد تفشيه».
ولاحظ الموقعون أن هناك إجماعا على أن المؤسسة الحاكمة تكتمت على الحقائق المتعلقة بكوفيد 19 وفشلت في إدارة الأزمة، كما أكدوا أن «سنوات من محاولات تعديل النظام الاقتصادي في إيران خلقت نتائج مؤسفة للبلاد، حيث إن ملايين العمال الإيرانيين يعيشون حاليا تحت خط الفقر، وهناك من هم محرومون من أي مصادر للدخل أو تعويض عن البطالة أو التأمين».
وشدد البيان على ضرورة النظر في الحالة المزرية للمعارضين السياسيين في مختلف السجون المهددة بانتشار كورونا، وكذلك الوضع الخطير للعاملين في القطاع الطبي.
ومن بين الموقعين على البيان من داخل إيران وخارجها، أسطورة كرة القدم بارفيز قليتشخاني، والمحامي البارز ناصر زرافشان، والشاعر الشهير نعمت أزرم، والكاتب فرج سركوهي، والناشطة العمالية سبيده قليان.
