الغاز يفجر أزمة بين خامنئي وإردوغان
عمل إرهابي يوقف تصدير 10 مليارات م3 من إيران إلى تركيا
عمل إرهابي يوقف تصدير 10 مليارات م3 من إيران إلى تركيا
الثلاثاء - 31 مارس 2020
Tue - 31 Mar 2020
بات من المتوقع انفجار العلاقة بين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال الفترة المقبلة، بعد أن أوقفت إيران تصدير الغاز إلى إيران نتيجة انفجار أنبوب التصدير بين البلدين.
وذكرت وكالة إيسنا للأنباء (الناطقة بالفارسية) أن انفجار أنبوب الغاز تم بالقرب من منطقة بازرجان الحدودية مع تركيا فجر أمس، كما أكدت أن الانفجار وقع على الأراضي التركية.
وأعلن مهدي جمشيدي دانا، وهو مسؤول في شركة الغاز الوطنية الإيرانية، وقف تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا، بينما قال رئيس دائرة الغاز في ماكو، حسب وكالة أنباء إيسنا، إن الانفجار لن يكون له تأثير على إمدادات الغاز إلى المناطق الحدودية ومدينة ماكو.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الانفجار وقع في الساعة السادسة صباحا في منطقة دوقوبا يزيد في محافظة أغري التركية المحاذية لحدود بازرجان الإيرانية، ووصل ارتفاع نيران الانفجار إلى 40 م، مشيرة إلى أن السلطات التركية بدأت التحقيق في أسباب الانفجار.
عمل إرهابي
وذكر «نادي الشباب للصحفيين» الإيراني، نقلا عن جمشيدي دانا أن الانفجار نفذته مجموعات وصفها بـ»الإرهابية»، مضيفا أنه وقع على بعد 1.5 كلم من الحدود الإيرانية على الأراضي التركية، كاشفا عن أنه وبسبب تفشي فيروس كورونا، فقد غادر العاملون على الجانب التركي في محطة بازرجان، موقع العمل، وأكد أن تصليح أنبوب الغاز واستئناف التصدير يستغرق من 3 إلى 4 أيام.
وأبرمت تركيا صفقة غاز واحدة مع إيران، تنتهي بعد 5 سنوات تقريبا، وتبلغ قدرة إيران على تصدير الغاز إلى تركيا 10 مليارات م3 سنويا، إلا أن هذا الرقم لم يتحقق أبدا، وكانت صادرات الغاز من إيران إلى تركيا دائما ما بين 7 و9 مليارات م3 بالسنة.
الطريق لأوروباوذكر تقرير لوكالة مهر للأنباء الإيرانية أن تركيا هي أحد الطرق لوصول الغاز الإيراني إلى القارة الأوروبية، ولكن الاختلافات بين البلدين، مثل الخصومات التي تطلبها أنقرة من طهران، وبطبيعة الحال قضية حقوق الترانزيت، تضع المفاوضات بينهما في موقف صعب دائما.
وخلال زيارة رجب طيب إردوغان إلى طهران في 2019، استشهد الأتراك بسعر الغاز الذي يستوردونه من روسيا وأذربيجان، فدعوا إلى تعديل السعر واقترحوا أن تزيد إيران من صادرات الغاز إلى تركيا بنسبة 20%، وعلى الرغم من رفض الاقتراح من الجانب الإيراني إلا أن هناك أنباء مؤكدة عن زيادة كبيرة في واردات الغاز من روسيا وأذربيجان من قبل تركيا، مما يثير مخاوف الجانب الإيراني.
زيادة المشاكل
وكانت إيران على بعد خطوة واحدة من السيطرة على سوق الغاز التركي، الذي كان في متناول يدها منذ ست سنوات، وقد تقوم تركيا باستبدال الغاز الإيراني بالروسي والأذربيجاني مما يشكل ضربة لإيران التي تخضع لعقوبات أمريكية مشددة تستهدف النفط والغاز الإيراني أيضا، وجاء التفجير الأخير ليزيد من مشاكل إيران على هذا الصعيد.
وتشهد المنطقة على جانبي الحدود بين البلدين عمليات تقوم بها تنظيمات كردية معارضة للبلدين من قبيل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب العمال الكردستاني (التركي)، إلا أنه حتى لحظة كتابة الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وذكرت وكالة إيسنا للأنباء (الناطقة بالفارسية) أن انفجار أنبوب الغاز تم بالقرب من منطقة بازرجان الحدودية مع تركيا فجر أمس، كما أكدت أن الانفجار وقع على الأراضي التركية.
وأعلن مهدي جمشيدي دانا، وهو مسؤول في شركة الغاز الوطنية الإيرانية، وقف تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا، بينما قال رئيس دائرة الغاز في ماكو، حسب وكالة أنباء إيسنا، إن الانفجار لن يكون له تأثير على إمدادات الغاز إلى المناطق الحدودية ومدينة ماكو.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الانفجار وقع في الساعة السادسة صباحا في منطقة دوقوبا يزيد في محافظة أغري التركية المحاذية لحدود بازرجان الإيرانية، ووصل ارتفاع نيران الانفجار إلى 40 م، مشيرة إلى أن السلطات التركية بدأت التحقيق في أسباب الانفجار.
عمل إرهابي
وذكر «نادي الشباب للصحفيين» الإيراني، نقلا عن جمشيدي دانا أن الانفجار نفذته مجموعات وصفها بـ»الإرهابية»، مضيفا أنه وقع على بعد 1.5 كلم من الحدود الإيرانية على الأراضي التركية، كاشفا عن أنه وبسبب تفشي فيروس كورونا، فقد غادر العاملون على الجانب التركي في محطة بازرجان، موقع العمل، وأكد أن تصليح أنبوب الغاز واستئناف التصدير يستغرق من 3 إلى 4 أيام.
وأبرمت تركيا صفقة غاز واحدة مع إيران، تنتهي بعد 5 سنوات تقريبا، وتبلغ قدرة إيران على تصدير الغاز إلى تركيا 10 مليارات م3 سنويا، إلا أن هذا الرقم لم يتحقق أبدا، وكانت صادرات الغاز من إيران إلى تركيا دائما ما بين 7 و9 مليارات م3 بالسنة.
الطريق لأوروباوذكر تقرير لوكالة مهر للأنباء الإيرانية أن تركيا هي أحد الطرق لوصول الغاز الإيراني إلى القارة الأوروبية، ولكن الاختلافات بين البلدين، مثل الخصومات التي تطلبها أنقرة من طهران، وبطبيعة الحال قضية حقوق الترانزيت، تضع المفاوضات بينهما في موقف صعب دائما.
وخلال زيارة رجب طيب إردوغان إلى طهران في 2019، استشهد الأتراك بسعر الغاز الذي يستوردونه من روسيا وأذربيجان، فدعوا إلى تعديل السعر واقترحوا أن تزيد إيران من صادرات الغاز إلى تركيا بنسبة 20%، وعلى الرغم من رفض الاقتراح من الجانب الإيراني إلا أن هناك أنباء مؤكدة عن زيادة كبيرة في واردات الغاز من روسيا وأذربيجان من قبل تركيا، مما يثير مخاوف الجانب الإيراني.
زيادة المشاكل
وكانت إيران على بعد خطوة واحدة من السيطرة على سوق الغاز التركي، الذي كان في متناول يدها منذ ست سنوات، وقد تقوم تركيا باستبدال الغاز الإيراني بالروسي والأذربيجاني مما يشكل ضربة لإيران التي تخضع لعقوبات أمريكية مشددة تستهدف النفط والغاز الإيراني أيضا، وجاء التفجير الأخير ليزيد من مشاكل إيران على هذا الصعيد.
وتشهد المنطقة على جانبي الحدود بين البلدين عمليات تقوم بها تنظيمات كردية معارضة للبلدين من قبيل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب العمال الكردستاني (التركي)، إلا أنه حتى لحظة كتابة الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
