"عدن أجمل" توسع مشاركتها من النظافة إلى الحد من أضرار السيول

خلال أسبوعها الأول وتزامنا مع الحالة المطرية التي تعرضت لها المحافظة
خلال أسبوعها الأول وتزامنا مع الحالة المطرية التي تعرضت لها المحافظة

الثلاثاء - 31 مارس 2020

Tue - 31 Mar 2020

حققت حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن "عدن أجمل" للنظافة والإصحاح البيئي نتائج إيجابية في أول أسبوع من انطلاقها في العاصمة الموقتة عدن، رغم تزامنها مع الحالة المطرية التي ضربت أجزاء من المحافظة وأعقبت أضرارا في الطرقات والأحياء جراء الأمطار والسيول.

واستهدفت حملة عدن أجمل نظافة الشوارع الفرعية والرئيسة والأحياء السكنية عبر معدات وآليات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من الشياول والقلابات وغيرها، والتي تعمل على مدى ساعات طِوال يوميا.

وبسبب الحالة الجوية الطارئة التي شهدتها المحافظة، أعد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خطة طوارئ لرفع مخلفات السيول وسحب تجمعات مياه الأمطار، وفقا للاحتياج الميداني للمناطق الأكثر تضررا، عبر توفير الآليات والمعدات اللازمة لإزاحة تجمعات مياه الأمطار ومخلفات السيول من المواقع المتأثرة في المحافظة، عبر شفط المياه من أمكان تجمعات المياه ونقلها بصهاريج، حيث دعمت الحملة بـ9 صهاريج مخصصة لذلك فقط، إضافة إلى شق وفتح الطرقات والشوارع الرئيسة والفرعية والأحياء المتضررة، والتي عادت بالحياة طبيعية في الأحياء المستهدفة.

وبدت العاصمة الموقتة عدن فعلا أجمل، حيث تنفست الحياة عقب حملة النظافة والإصحاح البيئي وحملة رفع مخلفات السيول والتجمعات المائية، والتي نتج عنهما رفع ما يزيد على 4000 متر مكعب من المخلفات المتراكمة، وسحب وتصريف 275 ألف لتر من مياه السيول.

وتواصل فرق النظافة والإصحاح البيئي مباشرة أعمالها تحقيقا لجميع أهداف حملة عدن أجمل، والتي تسعى لتحسين مستوى الصحة العامة والوقاية في المحافظة، والحد من التلوث البيئي والصحي الذي تعرضت له المحافظة خلال الفترة الماضية.

وتشمل حملة النظافة والإصحاح البيئي 10 مناطق في 8 مديريات، وهي: الشيخ عثمان، المنصورة (عبدالعزيز)، المنصورة (القاهرة)، دار سعد، إنماء والشعب، البريقة، خورمكسر، المعلا، التواهي، صيرة، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن.

ويعمل في حملة عدن أجمل أكثر من 300 مشارك، و12 مراقبا ميدانيا، و80 مشاركا من فرق منظمات المجتمع المدني، و40 عضوا من المزارعين.

ومن المتوقع أن تزيح الحملة أكثر من 9000 متر مكعب من المخلفات في أنحاء المحافظة، وتشمل الحملة عددا من البرامج والفعاليات المصاحبة ومنها: حملة التشجير، من خلال زرع 500 شتلة غير مستهلكة للمياه، سعيا لضمان مبدأ الاستدامة في المناطق التي استهدفت في الحملة، بالإضافة إلى تأهيل وإنارة عدد من الطرق الحيوية في عدن.

وتجاوز عدد النقلات في الأسبوع الأول 126 نقلة بمعدل إزالة 1512 طنا من القمامة المتكدسة ومخلفات الأمطار والسيول، بالإضافة إلى سحب المياه الراكدة من الأمطار بـ48 نقلة، بمعدل 243,000 لتر على مدى يومين من العمل المتواصل، تحقيقا لنتائج ملموسة يلمسها المواطنون خلال فترة وجيزة.

وأعدت إدارة مشروع حملة عدن أجمل خطة إدارية لسير العمل وتسهيل العمليات المتبعة في المشروع، كما عمل على تأهيل الكادر الإداري للمشروع واستقطاب ذوي الخبرة والكفاءة للرفع من مستوى الكفاءة والإنجاز.

ووضع البرنامج الخطط الميدانية وآلية سير العمل اليومية، للتأكد من سيرها وفق الجدول الزمني، لضمان تحقيق أهداف المشروع، فيما يتم العمل على إعداد التقارير اليومية والأسبوعية ومتابعة مستوى الإنجاز في الأقسام التابعة للمشروع.

إلى ذلك تواصل فرق النظافة والإصحاح البيئي أعمالها تحقيقا لكل أهداف حملة عدن أجمل، والتي تسعى لتحسين مستوى الصحة العامة والوقاية في المحافظة، والحد من التلوث البيئي والصحي الذي تعرضت له المحافظة خلال الفترة الماضية.