أرامكو تحقق صافي دخل 330.7 مليارا في 2019

دفع توزيعات أرباح بقيمة 14.8 مليارا للمساهمين في 31 مارسالإعلان عن توزيعات أرباح الربع الأول 2020 مايو المقبل
دفع توزيعات أرباح بقيمة 14.8 مليارا للمساهمين في 31 مارسالإعلان عن توزيعات أرباح الربع الأول 2020 مايو المقبل

الاحد - 15 مارس 2020

Sun - 15 Mar 2020

بلغ صافي دخل شركة أرامكو السعودية 330.7 مليار ريال (88.2 مليار دولار) لعام 2019 بأكمله، مقارنة مع 416.5 مليار ريال (111.1 مليار دولار) في عام 2018.

وعزت الشركة في تقرير نتائجها المالية أمس، الانخفاض في الدخل إلى تراجع أسعار النفط الخام وكميات إنتاجه، بالإضافة إلى انخفاض الهوامش الربحية لقطاعي التكرير والكيميائيات، وانخفاض القيمة المثبتة لشركة صدارة للكيميائيات بواقع 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).

ووفقا للتقرير، بلغ إجمالي توزيعات الأرباح 274.4 مليار ريال (73.2 مليار دولار) في 2019، وكما ورد في نشرة الإصدار، أعلنت الشركة عن توزيع أرباح عادية بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليارات دولار)، وذلك للفترة من 5 ديسمبر 2019 حتى 31 ديسمبر 2019، وهي الفترة الممتدة من تاريخ تخصيص أسهم الطرح العام الأولي للمستثمرين وحتى نهاية عام 2019، وتمثل هذه الأرباح جزءا من إجمالي توزيعات الأرباح العادية للربع الأخير من عام 2019 والبالغ قيمتها 50.2 مليار ريال (13.4 مليار دولار)، ومن المقرر دفع توزيعات الأرباح التي بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليارات دولار) في 31

مارس 2020 للمساهمين المسجلين في 18 مارس 2020.

وتعتزم الشركة إعلان إجمالي توزيعات أرباح نقدية عادية للسنة التقويمية 2020، بقيمة 75.0 مليار دولار على الأقل، تدفع بشكل ربع سنوي، وذلك رهنا بموافقة مجلس الإدارة، ومن المتوقع الإعلان عن توزيعات الأرباح للربع الأول من عام 2020 مع النتائج المالية للربع الأول من عام 2020، التي يتوقع نشرها في مايو 2020.

التدفقات النقدية

وأوضح التقرير أن التدفقات النقدية الحرة بلغت 293.6 مليار ريال (78.3 مليار دولار)، مقارنة مع 321.9 مليار ريال (85.8 مليار دولار) في العام السابق.

وبالرغم من قوة التدفقات النقدية الحرة، إلا أن تراجعها عن العام 2018 يعزى في المقام الأول إلى انخفاض الدخل، والذي قابلته تغيرات إيجابية في رأس المال العامل وتراجع حجم الإنفاق الرأسمالي.

وأظهر المركز المالي للشركة نسبة مديونية بلغت -0.2% في نهاية عام 2019، مما يبرهن على قوة الإطار المالي للشركة والحصافة المتبعة في إدارته.

الإنفاق الرأسمالي

وبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي في العام الماضي 122.9 مليار ريال (32.8 مليار دولار)، مقارنة مع 131.8 مليار ريال (35.1 مليار دولار) في عام 2018م، وتتوقع الشركة أن يتراوح حجم الإنفاق الرأسمالي لعام 2020م بين 25 مليارا و30 مليار دولار، في ظل ظروف السوق الحالية والتقلبات الأخيرة في أسعار السلع، فيما تجري حاليا مراجعة الإنفاق الرأسمالي لعام 2021م وما بعده، ويوفر انخفاض تكاليف الإنتاج وكذلك انخفاض الإنفاق الرأسمالي المستدام قدرا كبيرا من المرونة لدى الشركة، ويبرهن على تميزها عن نظيراتها.

حجم الإنتاج

وفي عام 2019 حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكبر منتجي النفط الخام والمكثفات في العالم بمتوسط إجمالي إنتاج يبلغ 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم من المواد الهيدروكربونية.

وفي العام نفسه، بلغ إجمالي احتياطيات أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية بموجب اتفاقية الامتياز 258.6 مليار برميل مكافئ نفطي، مقارنة مع 256.9 مليار برميل مكافئ نفطي في عام 2018.

وفي أعقاب الهجمات التي طالت اثنين من مرافق الشركة في سبتمبر 2019، تمكنت أرامكو السعودية -بفضل الله- من استعادة مستويات الإنتاج خلال 11 يوما، وقد ساعد في تحقيق ذلك الإجراءات الصارمة الخاصة بالاستجابة للطوارئ ومستوى الجاهزية والتدريبات التي ترعاها الشركة والاحترافية المشهودة لموظفيها، ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة -ولله الحمد- من تعزيز سمعة الموثوقية العالية التي تحظى بها منذ عقود.

قطاع البتروكيماويات

وفي قطاع التكرير والكيميائيات، واصلت الشركة تعزيز محفظة أعمالها، وتحسين أدائها التشغيلي، وتحقيق القيمة من أعمال التكامل الاستراتيجي في جميع مراحل سلسلة القيمة للمواد الهيدروكربونية.

وقد أبرمت أرامكو السعودية اتفاقية شراء أسهم في العام الماضي للاستحواذ على حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، والتي تعد إحدى أكبر شركات الكيميائيات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار، حيث ستسهم صفقة الاستحواذ على سابك في تسريع وتيرة تنفيذ استراتيجية أرامكو السعودية في قطاع التكرير والكيميائيات والمساعدة في اقتناص الفرص التي يتيحها نمو الطلب المتوقع على المنتجات البتروكيميائية على المدى البعيد، وبمجرد إتمام الصفقة في النصف الأول من عام 2020، كما هو متوقع، ستصبح أرامكو السعودية -بإذن الله- واحدة من أكبر الشركات المنتجة للبتروكيميائيات من حيث الطاقة الإنتاجية.

حقل الجافورة

وفي فبراير 2020، حصلت الشركة على موافقات الجهات التنظيمية لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي في المنطقة الشرقية؛ الذي يعد أكبر حقل للغاز غير التقليدي في المملكة حتى اليوم بموارد تقدر بنحو 200 تريليون قدم مكعبة، وسيتم تطويره على عدة مراحل، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الحقل في مرحلته الأولى مطلع عام 2024.

خفض الكربون

ونجحت أرامكو السعودية في رفع مستويات أدائها البيئي لأعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج، حيث خفضت الكثافة الكربونية إلى ما يقدر بنحو 10.1 كجم من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي في عام 2019، مقارنة مع 10.2 كجم في العام الذي سبق، وهذا يعد من بين المستويات الريادية في صناعة النفط والغاز العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، تعكف الشركة على زراعة مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة، وكانت قد أطلقت مشروع أشجار المانغروف الذي تمخض عنه خلال السنوات الماضية زراعة أكثر من مليوني شتلة.

واستمرت أرامكو السعودية في المحافظة على مكانتها الرائدة في مجال السلامة بين نظيراتها في قطاع النفط والغاز، وتحديدا فيما يتعلق بأداء السلامة المهنية وسلامة العمليات، ويعزى نجاح الشركة في تحقيق هذا الإنجاز إلى التأكيد المستمر على الانضباط التشغيلي، والجهود القيادية الواضحة والدؤوبة لتعزيز السلامة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة في ذلك المجال.

وفي ديسمبر 2019، نفذت أرامكو السعودية أكبر عملية طرح عام أولي شهدها العالم،

وجاء ذلك في أعقاب إصدارها لأول سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في شهر أبريل 2019.

عام استثنائي

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر «كان 2019 عاما استثنائيا بالنسبة لأرامكو السعودية، فمن خلال سلسلة من الأحداث والإنجازات الكبرى تعرف العالم بصورة غير مسبوقة على مدى القوة والمرونة التي تتمتع بها أرامكو السعودية، كما تعرف على مكانتها التي لا تضاهى بين كبريات شركات العالم».

وأضاف «لقد أسهم حجم الاحتياطيات والقدرات الإنتاجية الفريدة وانخفاض التكاليف فضلا عما تتميز به الشركة من مرونة وقدرة على التكيف في تحقيق النمو وجني عائدات فريدة عالميا، مع المحافظة في الوقت نفسه على مكانتها كشركة طاقة تتمتع بأعلى درجات الموثوقية على مستوى العالم، ومن شأن مواطن القوة آنفة الذكر، إضافة إلى المركز المالي القوي والنهج المنضبط والمرن لتخصيص رأس المال، تمكين الشركة من تحقيق هدفها المتمثل في تنمية التدفقات النقدية الحرة لدعم توزيعات الأرباح لمساهميها على اختلاف دورات أسعار النفط المتعاقبة».

قدرةعلى التكيف

وتابع «أن تفشي فيروس كوفيد-19 في الآونة الأخيرة وانتشاره السريع يعكس أهمية القدرة على التكيف مع مختلف الأوضاع في عالم دائم التغير، ويعد هذا المفهوم ركيزة أساس لاستراتيجية أرامكو السعودية، وستعمل الشركة على المحافظة على قوة أعمالها وجوانبها المالية، وفي الواقع، اتخذت الشركة حزمة من الإجراءات الاحترازية اللازمة، كما اتخذت تدابير بهدف ترشيد الإنفاق الرأسمالي المخطط له في عام 2020م».

وأشار الناصر إلى أن الشركة ستواصل تركيزها على التحدي المزدوج المتعلق بتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة مع الاستجابة لرغبة المجتمعات المتزايدة في الحصول على طاقة نظيفة بانبعاثات كربونية أقل، مؤكدا بأن وضع الشركة يمكنها من النجاح، فالنفط الخام الذي تنتجه يتميز بأنه من بين الأفضل على الصعيد العالمي من حيث انخفاض الكثافة الكربونية.

نتائج عام 2019

الإيرادات(7.4%)

2018

1,194,380

2019

1,105,700

دخل العمليات (15.5%)

2018

798,410

2019

674,870

صافي الدخل(20.6%)

2018


416,520

2019

330,690

ربح السهم (ريال)(20.6%)

2018

2.08

2019

1.65

نتائج الربع الرابع 2019

الإيرادات(6.5%)

2018

202,220

2019

189,148

دخل العمليات(19.7%)

2018

201,495

2019

161,797

صافي الدخل(28.5%)

2018

104,784

2019

74,885

ربح السهم (ريال)(28.5%)

2018

0.52

2019

0.37

الأرباح الموزعة على المساهمين


  • رأس المال الحالي 60 مليار ريال



  • عدد الأسهم 200 مليار سهم



  • إجمالي الأرباح الموزعة 14.76 مليار ريال



  • حصة السهم 0.0738 ريال للسهم



  • فترة الأرباح 5 ـ 31 ديسمبر 2019



  • تاريخ الاستحقاق 18 مارس 2020



  • تاريخ التوزيع 31 مارس 2020