الشرطة الجنائية بألمانيا: منفذ هجوم هاناو كان مريضا نفسيا

بعد أن قتل تسعة أجانب في هجومين بمدينة هاناو الألمانية ونفسه وأمه البالغة من العمر 72 عاما، رجح محققون ألمان أن منفذ الهجوم اليميني المتطرف كان مريضا نفسيا.

وقال رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، هولجر مونش، أمس في برلين استنادا إلى تقديرات أولية إن الجاني كان على ما يبدو مصابا بالذهان بشدة.

وأكد المدعي العام الاتحادي الألماني بيتر فرانك حدوث اتصال بين الادعاء العام ومرتكب هجوم هاناو في نوفمبر الماضي. وقال إن الادعاء العام تلقى في ذلك الحين بلاغا من الرجل ضد منظمة استخباراتية غير معروفة.

وبحسب البيان، ذكر الرجل في البلاغ أن هناك منظمة كبيرة تسيطر على كثير من الأمور و»تخترق أدمغة الأفراد وتمسك أشياء معينة بها، لتتحكم بعد ذلك بشؤون العالم»، ولم يتضمن البلاغ أي عبارات يمينية متطرفة أو عنصرية، مضيفا أنه لم يتم بدء أي تحقيقات بناء على هذا البلاغ.

وأشار فرانك إلى أن والد الجاني كان ملفتا للانتباه أيضا في الماضي عبر اتصاله بسلطات من خلال إرسال خطابات مختلفة، مثل شكاوى.

إلى ذلك صنف وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر جريمة العنف التي وقعت في مدينة هاناو الألمانية كهجوم إرهابي يميني متطرف. وقال زيهوفر أمس في برلين «الجريمة التي وقعت في هاناو هجوم إرهابي بدافع عنصري على نحو قاطع». وأضاف أن هذا «ثالث هجوم إرهابي يميني (تشهده ألمانيا) في غضون أشهر قليلة».