أجهزة دقيقة لرصد مخالفات طمس اللوحات آليا

أمن الطرق: مخالفات النساء غير متعمدة
أمن الطرق: مخالفات النساء غير متعمدة

الثلاثاء - 18 فبراير 2020

Tue - 18 Feb 2020

ترصد القوات الخاصة لأمن الطرق مخالفات طمس اللوحات آليا عبر أجهزة حديثة دقيقة، إضافة إلى متابعة لجنة للتحقق من المخالفات، كونها مخالفات غير صريحة، مع وضع المركبة للتحقق من 3 إلى 4 أيام، وبعد التحقق منها 100% توجه المخالفة للسائق، وذلك بحسب ما أوضحه قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد الضبيب.

وقال الضبيب على هامش فعالية أمنية أقيمت بالمنطقة الشرقية إنه في حال إنكار مرتكب المخالفة يتم تسليط الضوء على الكاميرات التي رصدت المخالفة وعرضها على مختصين لإثباتها.

وأضاف أن غالبية النقاط السوداء في الطرق ترتكز في المنطقة الشرقية والرياض، على الرغم من وجودها على مستوى المملكة، معيدا سبب ذلك إلى اتساع مساحتيهما وطول الطرق الموجودة بهما، مطمئنا إلى أن العمل جار على قدم وساق للتخلص منها عن طريق الجانبين الهندسي والضبطي، وبخطوات متسارعة.

وأفاد الضبيب على هامش فعالية أمنية أقيمت بالمنطقة الشرقية أخيرا بأن 36% من هذه النقاط جرى الانتهاء منها من الجانب الهندسي، فيما ضبطت بما نسبته 56%، متوقعا الانتهاء منها بشكل تام خلال 60 يوما.

تهور السيدات

وبخصوص مخالفات قائدات المركبات على الطرق السريعة، لفت إلى عدم تسجيل أي قيادة متهورة للسيدات، بقدر تسجيل بعض الرعونة في قيادة بعض السائقات، دون تعمد المخالفات، مؤكدا أن رصد المخالفات الذي تقوم به قيادة أمن الطرق ضروري في مسألة الضبط.

وحول تأمين استراحات في الطرق السريعة لتوفير الراحة، ومنح فرصة لسائقي المركبات للتوقف كل ساعتين، أوضح أن العمل في هذا الملف يتم مع شركاء أساسيين، منهم وزارتا النقل والشؤون البلدية والقروية، لتغطيتها بعض المواقع «الخطوط في الهجر» بالمحافظات الصغيرة، لافتا أن طبيعة التفاهمات في هذا الجانب جيدة، منوها إلى أن الاستراحات سترى النور قريبا، وهناك توجيهات من المقام السامي، ومتابعة من وزير الداخلية في هذا الشأن.

مخالفات الحافلات

وأشار الضبيب إلى أن مخالفات الحافلات تتركز في المنطقة الغربية، وخاصة مكة والمدينة المنورة، الأكثر نصيبا من الـ5 آلاف مخالفة للحافلات، نظرا للسفر لأداء العمرة والحج.

وبالنسبة لحوادث الإبل السائبة ذكر أن عملية الترقيم تجري في الوقت الحالي بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة والمياه، حيث إن الرعي موجود في جميع مناطق المملكة، وترقيم الإبل متوزع عليها، والشرقية لها نصيب، والشمال الأوفر من هذه الحوادث.

وبشأن ازدواجية العمل مع المرور داخل أو خارج المدن، لفت إلى عدم وجود مثل هذه الازدواجية في العمل، بل هي حالة من التكامل، مشيرا إلى أن أمن الطرق والمرور يشكلان حلقة بدايتها ونهايتها واحدة، وهدفها الحفاظ على السلامة العامة لمستخدمي الطريق داخل أو خارج المدينة، لافتا إلى اشتراك الجانبين في عدد من لجان السلامة المرورية والوزارية.