الحمض النووي يثبت نسب المخطوف الخنيزي لأبيه

والده لـ مكة: لابني كامل الحرية في البقاء على مذهبه السني
والده لـ مكة: لابني كامل الحرية في البقاء على مذهبه السني

الاحد - 16 فبراير 2020

Sun - 16 Feb 2020

تطابق تحليل الحمض النووي لوالد المخطوف من مستشفى الدمام 1420 موسى الخنيزي مع والده علي الخنيزي الذي عاد من سفره خارج المملكة صباح أمس، وتوجه فورا لإدارة الأدلة الجنائية في شرطة الشرقية لأخذ عينة من دمه، ما يعني أن اثنين من بين خمسة ادعت الخاطفة أنهم أبناؤها هما مخطوفان من أسرتيهما بشكل مؤكد، حسب معلومات حصلت عليها الصحيفة.

وقال والد المخطوف علي الخنيزي لـ«مكة» إنه سيتقبل ابنه كما هو، وإنه يعي أن ابنه تربى على المذهب السني، وإن ذلك ليس مؤثرا في ترحيبه بابنه واحتضانه له، حيث إننا جميعا مسلمون نعبد ربا واحدا ونصلي باتجاه قبلة واحدة، وإن ابنه له مطلق الحرية في اعتناق المذهب الذي هو مقتنع به، وأضاف أن لديه الكثير من الأصدقاء السنة ويعدهم إخوة وهو فخور بمعرفتهم.

وفيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ترجيحات عن كون «نايف» هو نسيم الحبتور المخطوف من كورنيش الدمام 1417 حين كان عمره عاما ونصف العام، علمت الصحيفة أن عائلة الحبتور لم تتلق من شرطة الشرقية تأكيدا أو نفيا بشأن كونه ابنهم أم لا، رغم أن عينة الدم أخذت منهم في رمضان الماضي، حيث إنهم كانوا أول عائلة جرى التواصل معها من قبل شرطة الشرقية، بعد أن أحيلت المتهمة بخطف «العماري» و«الخنيزي» من إمارة المنطقة الشرقية التي استدعيت لها بعد توجهها للأحوال المدنية في الرياض، رغم أنها تقيم بالدمام، لاستخراج هويات لهما، حيث ادعت المتهمة بعد أن حوصرت بالأسئلة عن مكان ولادتهما وشهادة الميلاد وسبب تأخر استخراج هويات لهم حتى الآن، أنها تظن أنهما لقيطان، لأنها عثرت على أحدهما في كورنيش الدمام، وعثرت على الآخر في حي عبدالله فؤاد في الدمام فأخذتهما وربتهما دون الإبلاغ عنهما.

إجراءات الشرطة


  • الشرطة كانت تشك في المتهمة، ولكن لم يتم إشعارها بذلك حتى لا تحاول الهرب



  • طلبت من المتهمة إحضار الأبناء لغرض استكمال إجراءات استخراج الهوية



  • أخذت منهم عينات دم في رمضان الماضي، وجرى إبلاغهم أن هدف ذلك تسجيل فصيلة الدم في الهوية الوطنية



  • أرسلت عينة الدم إلى المختبر لفحص الحمض النووي






عائلة الحبتور



  • أبلغت قبل العيد أن أيا من الشابين ليس ابنها، ولم تكن العائلة تعلم حينها أن للخاطفة أبناء آخرين لديهم هويات وطنية



  • قبل 10 أيام علمت أن للخاطفة ابنا اسمه «نايف» مكتوب في هويته أنه مولود 1414 في حين أن نسيم ابنهم مولود 1415



  • توجهت الأسرة للشرطة حينها للاستفسار وطلبت رؤية الشاب، وبالفعل التقوا به دون أن يعلم أن والده «المحتمل» من بين الحضور في المكان



  • ما زالت تنتظر نتيجة فحص الـDNA التي سحبت من نايف قبل بضعة أيام



  • هناك احتمال أن يكون نايف ابنا لعائلة أخرى.






الخاطفة



  • قبض عليها قبل 10 أيام بعد استدعائها لقسم الشرطة بمنطقة سكنها بحجة استكمال أوراق أبنائها



  • لم تكن حتى قبل 10 أيام تعلم أن الشرطة تشك فيها



  • حين قبض عليها أخذت بالصراخ وانهارت



  • كشفت المعلومات أن بشرة الخاطفة حنطية وليست سمراء داكنة، كما وصفت والدتا الخنيزي والعماري المرأة التي دخلت غرف ولادتهما وأخذت طفليهما، مدعيه أنها ممرضة.



  • زوجها الثاني والمسجل «نايف» على اسمه استدعي للتحقيق وأفرج عنه مع منعه من السفر لحين انتهاء التحقيق



  • التحقيق ما زال جاريا لمعرفة كل من ساعدها وأعانها، ومعرفة أسر الأطفال الآخرين الذين لديهم هويات وطنية.