حفتر: ليبيا ستكون مقبرة لمرتزقة إردوغان
أكد أنه لا وقف للنار إلا بتحرير طرابلس وطرد الميليشيات الإرهابية
أكد أنه لا وقف للنار إلا بتحرير طرابلس وطرد الميليشيات الإرهابية
السبت - 15 فبراير 2020
Sat - 15 Feb 2020
خليفة حفتر
توعد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر بأن تكون ليبيا مقبرة للمرتزقة الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى طرابلس.
وقال في خطاب وجهه عبر الهاتف إلى الليبيين الذين خرجوا الجمعة للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط مدينة بنغازي شرق البلاد، «إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة» ، مضيفا أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.
وأشار إلى أن «الجيش أصبح على تخوم قلب العاصمة طرابلس وقاب قوسين أو أدنى من تحريرها، ولن يتراجع حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن، حتى ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم»، مؤكدا أنه «لا سلم إلا بنزع سلاح عصابات الميليشيات ومغادرة المرتزقة»، مضيفا «هذا هو السلام الذي نمد له أيدينا ونعلن معه وقفا دائما لإطلاق النار».
وشدد حفتر على أن ليبيا ستكون قريبا «مقبرة» لكل المرتزقة الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «لحماية الخونة والعملاء»، في إشارة إلى حكومة الوفاق.
خرج آلاف الليبيين في مدينة بنغازي ومدن ليبية أخرى، في مظاهرات حاشدة، تنديدا بالتدخل التركي في بلادهم والاعتداء على سيادتها، بإرسال المرتزقة والإرهابيين والأسلحة إليها، ولإعلان دعمهم لقوات الجيش في حربه لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وقال في خطاب وجهه عبر الهاتف إلى الليبيين الذين خرجوا الجمعة للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط مدينة بنغازي شرق البلاد، «إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة» ، مضيفا أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.
وأشار إلى أن «الجيش أصبح على تخوم قلب العاصمة طرابلس وقاب قوسين أو أدنى من تحريرها، ولن يتراجع حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن، حتى ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم»، مؤكدا أنه «لا سلم إلا بنزع سلاح عصابات الميليشيات ومغادرة المرتزقة»، مضيفا «هذا هو السلام الذي نمد له أيدينا ونعلن معه وقفا دائما لإطلاق النار».
وشدد حفتر على أن ليبيا ستكون قريبا «مقبرة» لكل المرتزقة الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «لحماية الخونة والعملاء»، في إشارة إلى حكومة الوفاق.
خرج آلاف الليبيين في مدينة بنغازي ومدن ليبية أخرى، في مظاهرات حاشدة، تنديدا بالتدخل التركي في بلادهم والاعتداء على سيادتها، بإرسال المرتزقة والإرهابيين والأسلحة إليها، ولإعلان دعمهم لقوات الجيش في حربه لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
