تعزيز دور الشباب السعودي في مجال كفاءة الطاقة

الاثنين - 27 يناير 2020

Mon - 27 Jan 2020

ناقشت ندوة «كفاءة طاقة السيارات في السعودية» تعزيز دور الشباب السعودي في مجال كفاءة الطاقة من خلال تبادل الخبرات مع اليابان.

ونظمت الندوة في مقر المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، بالتعاون مع اتحاد مصنعي السيارات في اليابان ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وسفارة اليابان في المملكة والقنصلية العامة لليابان بجدة.

وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري أمس أن الندوة تهدف إلى تعزيز دور الشباب في السعودية كخبراء مستقبليين في مجال كفاءة الطاقة، وتعزيز مفهوم كفاءة استخدام السيارات، وتبادل المصالح المشتركة مع شركات السيارات، وذلك من خلال تبادل الخبرات والأفكار بين خبراء المملكة العربية السعودية واليابان.

من جهته أشار المدير التنفيذي بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية شو إنوكوشي، إلى الإصلاحات الاجتماعية التي تشهدها المملكة. وقال «في ظل توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن رؤية المملكة 2030 تتطلب ليس بناء مجتمع يستمتع فيه جميع السعوديين بحياة سعيدة وصحية فحسب، وإنما تتطلب كذلك بناء بيئة حياة جاذبة، ومن المؤكد أن الوصول إلى حماية البيئة والموارد عامل مهم لتحقيق هذه الأهداف».

وأضاف «لضمان غد مشرق لأجيال المستقبل، ولتعزيز جودة الحياة في المملكة، علينا التعامل بمسؤولية بما يمكننا من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي له أثر مباشر على ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وبالتالي فإن هناك ضرورة للتحول إلى مصادر طاقة تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهناك ضرورة أيضا للجهود من أجل ترشيد استهلاك الطاقة».

وقال رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس نزار الحريري إن كفاءة الطاقة أصبحت صناعة بحد ذاتها، وكون الشباب السعودي يتدرب على مستقبل صناعة السيارات ومحركاتها المختلفة التي سنشاهدها في المستقبل، سواء المركبات الهجينة أو الكهربائية، خطوة مستقبلية نشاهدها اليوم في هذا المعهد الذي يهتم بالمركبات وتدريب الشباب السعودي، ونأمل زيادة عددهم في ظل هذا الاهتمام بهم وبتدريبهم، حيث إننا مقبلون في برنامج الصناعات الوطنية على صناعة المركبات بالمملكة المتوافقة مع الرؤية 2030.