«السعودية مُمكن فعّال» عبر 3 محاور في دافوس 2020

الاثنين - 20 يناير 2020

Mon - 20 Jan 2020

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، التي تنطلق اليوم في مدينة دافوس السويسرية، وتستمر إلى 24 يناير، تحت عنوان «من أجل عالم متماسك ومستدام».

وتأتي مشاركة المملكة تحت عنوان «المملكة العربية السعودية.. مُمكن فعّال»، في إطار تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها العالمية، وتأكيدا لعلاقاتها الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، خاصة أن المملكة ترأس هذا العام قمة مجموعة دول العشرين التي ستعقد في نوفمبر 2020. وستكون مشاركة المملكة في اجتماعات دافوس من خلال ست جلسات تناول ثلاثة محاور رئيسة.

ويرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات دافوس لهذا العام 2020 وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ويضم الوفد في عضويته عددا كبيرا من المسؤولين. كما يشارك بالمنتدى ممثلون من كبرى شركات القطاع الخاص السعودي، وعدد من رجال وسيدات الأعمال السعوديين.

ويعد الاجتماع السنوي للمنتدى من أهم الاجتماعات العالمية، التي تركز على قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في معالجة التحديات التي تواجه العالم لتحسين الوضع العالمي، من خلال مناقشة قضايا عدة وموضوعات رئيسة.

ويركز المنتدى في دورته لهذا العام على موضوعات عدة في مجالات: الاقتصاد، والتقنية، والبيئة، والمجتمع، والصناعة، والجيو سياسية، أبرزها: كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية الملحة، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، وكيفية تقليل مخاطر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وكيفية التكيف مع التغيرات الديموغرافية (السكانية) والاجتماعية، والتقنية، التي تعيد تشكيل التعليم، والتوظيف، وفرص العمل، وريادة الأعمال. ويتوقع مشاركة وحضور 3 آلاف شخصية في المنتدى من قطاعات: المال، والأعمال، والقيادات السياسية، والنخب الأكاديمية.

3 محاور:

المحور الأول:


يتمثل في تأكيد المملكة كقوة ممكنة بالمجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

المحور الثاني:

يتمثل في كون المملكة قوة وأساس توازن الطاقة عالميا، من خلال إبراز دورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة، ودورها القيادي في تعزيز التوازن بين مصالح الدول المنتجة للطاقة والمستهلكة لها، إلى جانب تسليط الأضواء على تحركاتها وتطلعاتها في مجال الطاقة المتجددة.

المحور الثالث:

يتناول واقع المملكة بوصفها قوة اقتصادية تعي مسؤوليتها، في ظل رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، حيث يشكل هذا المحور المهم أبرز وأكبر جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي التي سيشارك فيها وفد المملكة، الذي سيتحدث خلال الجلسة عن رئاسة المملكة الحالية لمجموعة دول العشرين.