حسين باصي

في الاقتصاد الدائري للكربون

الاثنين - 23 ديسمبر 2019

Mon - 23 Dec 2019

يعاني العالم من ارتفاع نسبة الكربون في الطبيعة لأسباب عديدة، جميعها بسبب الإنسان، لذلك على المذنب الإنسان حل هذه المشكلة، وإنقاذ نفسه من خلال العناية بالبيئة. من هذه المبادرات الإنسانية الفعالة إدراج مشكلة دائرة الكربون في قمة العشرين لعام 2020 تحت رئاسة المملكة العربية السعودية بعنوان «الاقتصاد الدائري للكربون». خلال هذا المؤتمر ستعقد جلسات وورش عدة، بطرح استراتيجيات التغلب على مشكلة الكربون.

أسهم باحثون ومخترعون في جامعات محلية وعالمية من خلال هذه الاستراتيجيات في نشر أبحاث علمية وتسجيل براءات اختراع يمكن تفعيلها على أرض الواقع. من تلك الاختراعات:

• أوراق الشجر الشمسية الصناعية:

اخترع باحثون من جامعة إلينوي في أمريكا أوراق شجر صناعية تمتص ثاني أكسيد الكربون في الهواء وتحويله إلى وقود كربوني هيدروجيني بفعل أشعة الشمس، بالتالي حقق هذا الاختراع وظيفتين أساسيتين، وهما تقليل تركيز الكربون في الهواء وإنتاج وقود.

• الطلاء الشمسي:

في معهد ملبورن الملكي للتقنية في أستراليا اخترع باحثون طلاء يمتص الطاقة من الشمس والرطوبة لتقوم بفصل ذرات الهيدروجين من الأكسجين، وبالتالي يمكن تخزين الهيدروجين في خلية الوقود Fuel Cells.

• فقاعات الصابون الشمسية:

تم اختراع ألواح شمسية نحيفة جدا من قبل باحثين من معهد ماساتشوستس للتقنية في أمريكا. هذه الألواح أشبه ما تكون بفقاعات الصابون من حيث النحف والشفافية وخفة الوزن. تم عمل هذه الألواح باستخدام مواد كيميائية (بوليمر) وأخرى عضوية وأثبتت نجاحها معمليا.

• الألواح الشمسية المعززة:

بدوري كعضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبدالعزيز عملت على ابتكار جديد للألواح الشمسية بتركيز الضوء عليها باستخدام مرايا متحركة وخفيفة لا تستهلك كثيرا من الطاقة، لتوجيه وتركيز أشعة الشمس على الألواح. كما أن هذه المرايا تقوم بوظيفتين أخريين، هما حماية الألواح الشمسية من الغبار أو الثلوج، وتنظيف الألواح أيضا بأكثر من تقنية من الغبار. ويمتاز هذا الابتكار أيضا بأنه مزود بنظام تبريد يرفع من كفاءة الألواح الشمسية في الجو الحار بطريقة متكاملة من نظام المرايا. تم تسجيل هذا الابتكار في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، والخطة التالية أن يجري تصنيعه ليرى النور بإذن الله.

HUSSAINBASSI@