الفنادق الخضراء لمستقبل مكة

الجمعة - 13 مايو 2016

Fri - 13 May 2016

تركز الرؤية المستقبلية للأنماط الهندسية في فنادق مكة وتصميم ما يعرف بـ»الفنادق الخضراء» على تقليل تكاليف التشغيل بتقنين استهلاك الحاج والمعتمر للمياه والكهرباء.

وأكد عضو لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة عزيز أولياء لـ»مكة» أمس أنه قدم ست أطروحات تتعلق بالرؤية المستقبلية للأنماط الهندسية للفنادق، منبها لأهمية دراسة استهلاك المياه والكهرباء للحاج والمعتمر، وأن صناعة الضيافة تعتمد على العنصر البشري ولا يمكن فصله أو تغييره ميكانيكيا، كما لا يمكن إبعاده عن المحيط المحلي والثقافي للطبيعة السعودية في نصيحة قدمها لشركات التشغيل الفندقية العالمية التي تنوي الدخول إلى السوق السعودي في السنوات القادمة.

وألمح إلى أن الثقافة السعودية في الضيافة ينبغي أن تكون جزءا أساسا للتعريف بالبلد وتقديم ثقافته وهو الأمر نفسه الذي يحدث مع دول أوروبية وعربية تقدم ثقافتها وتوظفها سياحيا من خلال الفنادق.

وتابع بقوله «يجب تقديم سياسة سعرية ممتازة لأسعار الليالي في الفنادق ولدينا خلفية عن تكاليف التشغيل المباشرة وغير المباشرة، كما ينبغي الدخول إلى سوق الفنادق في السعودية عن طريق الاستعانة بخبراء تشغيل سعوديين من الموارد البشرية خاصة في الإدارة والمبيعات والتسويق والمشتريات».

وأوضح أنه يجب مراعاة الجوانب الهندسية في إنشاء الفنادق الجديدة بمكة، وذلك عن طريق دراسة دقيقة ليوميات الحاج والمعتمر ومعرفة مدى الطاقة الاستهلاكية الكهربائية والمائية، مشيرا إلى أن التصاميم القادمة للفنادق ينبغي أن تبنى على معرفة حقيقية لتكاليف التشغيل وإنشاء الفنادق الخضراء وتقليل تكاليف التشغيل فيما يصب في المنفعة العامة واختيار ما يناسب سوق مكة.

وقال أولياء إنه ينبغي أن تصب كل هذه الأطروحات فيما يختص بتوظيف وتدريب السعوديين على الفندقة، وتأهيلهم وفق المعايير العالمية في الضيافة، مشيرا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يفتح الآلاف من فرص العمل للخريجين والخريجات.

رؤى التصاميم الفندقية بحسب عضو لجنة الفنادق

  1. دراسة استهلاك المياه والكهرباء للحجاج والمعتمرين

  2. البدء في تصميم فنادق خضراء

  3. عكس ثقافة السعوديين من خلال الضيافة

  4. إشراك خبراء فندقة سعوديين

  5. معرفة تكاليف التشغيل

  6. خارطة سعرية موحدة