المستجدات الإقليمية تدفع إسرائيل لترسيخ دولة يهودية استيطانية
السبت - 26 مارس 2016
Sat - 26 Mar 2016
أظهر التقرير السنوي للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية «مدار» أن إسرائيل مستمرة في ترسيخ هويتها كدولة يهودية واستيطانية.
وقال معدو التقرير خلال ندوة نظمها مركز مدار في رام الله أمس «أثبتت المستجدات التي شهدتها إسرائيل عام 2015 وبداية هذا العام سيرورة التغير ومثابرة التحول باتجاه ترسيخ هوية الدولة كدولة يهودية واستيطانية».
وتظهر الأرقام أن 74.9% من سكان إسرائيل يهود بواقع 6.3 ملايين نسمة، وأن 20.7% أي 1.75 مليون نسمة عرب مسلمون ومسيحيون، هم الفلسطينيون الذين بقوا في إسرائيل بعد قيامها عام 1948.
ويتناول التقرير الثاني عشر لمركز مدار حول المشهد الإسرائيلي المحاور التي تظهر هذا التحول، وهي «المحور الفلسطيني الإسرائيلي، المحور السياسي الداخلي، محور العلاقات الخارجية، المحور الأمني العسكري، المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي، محور الفلسطينيين في إسرائيل».
وجاء بالتقرير «عام 2015 بشكل خاص اتسم بمساعي حكومة بنيامين نتنياهو وتيارات اليمين الجديد بالاستمرار في خطوات وإجراءات تهدف لحسم وترسيخ هوية إسرائيل كدولة قومية يهودية يمينية استيطانية بالتوازي مع فرض حل أحادي على الفلسطينيين».
وحول الاستيطان بدأت حكومة نتنياهو عام 2015 ببناء 1800 وحدة سكنية في المستوطنات، 69% منها في مستوطنات معزولة.
ويستعرض التقرير التغيرات الإقليمية من منظور الأمن القومي الإسرائيلي، أبرزها «تراجع التهديد العسكري التقليدي العربي».
من جهة أخرى، فتحت قوات الاحتلال أمس النار تجاه الفلسطينيين على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وقال معدو التقرير خلال ندوة نظمها مركز مدار في رام الله أمس «أثبتت المستجدات التي شهدتها إسرائيل عام 2015 وبداية هذا العام سيرورة التغير ومثابرة التحول باتجاه ترسيخ هوية الدولة كدولة يهودية واستيطانية».
وتظهر الأرقام أن 74.9% من سكان إسرائيل يهود بواقع 6.3 ملايين نسمة، وأن 20.7% أي 1.75 مليون نسمة عرب مسلمون ومسيحيون، هم الفلسطينيون الذين بقوا في إسرائيل بعد قيامها عام 1948.
ويتناول التقرير الثاني عشر لمركز مدار حول المشهد الإسرائيلي المحاور التي تظهر هذا التحول، وهي «المحور الفلسطيني الإسرائيلي، المحور السياسي الداخلي، محور العلاقات الخارجية، المحور الأمني العسكري، المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي، محور الفلسطينيين في إسرائيل».
وجاء بالتقرير «عام 2015 بشكل خاص اتسم بمساعي حكومة بنيامين نتنياهو وتيارات اليمين الجديد بالاستمرار في خطوات وإجراءات تهدف لحسم وترسيخ هوية إسرائيل كدولة قومية يهودية يمينية استيطانية بالتوازي مع فرض حل أحادي على الفلسطينيين».
وحول الاستيطان بدأت حكومة نتنياهو عام 2015 ببناء 1800 وحدة سكنية في المستوطنات، 69% منها في مستوطنات معزولة.
ويستعرض التقرير التغيرات الإقليمية من منظور الأمن القومي الإسرائيلي، أبرزها «تراجع التهديد العسكري التقليدي العربي».
من جهة أخرى، فتحت قوات الاحتلال أمس النار تجاه الفلسطينيين على الشريط الحدودي لقطاع غزة.