محازة الصيد أفضل محمية برية خليجية

حصلت محمية محازة الصيد على جائزة مجلس الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كأفضل محمية برية في دول المجلس، وحصدت المملكة خمس جوائز من أصل سبعة فروع خلال إعلان الأمانة عن جوائز المجلس للبيئة والحياة الفطرية لعام 1436

حصلت محمية محازة الصيد على جائزة مجلس الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كأفضل محمية برية في دول المجلس، وحصدت المملكة خمس جوائز من أصل سبعة فروع خلال إعلان الأمانة عن جوائز المجلس للبيئة والحياة الفطرية لعام 1436

الخميس - 24 ديسمبر 2015

Thu - 24 Dec 2015



حصلت محمية محازة الصيد على جائزة مجلس الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كأفضل محمية برية في دول المجلس، وحصدت المملكة خمس جوائز من أصل سبعة فروع خلال إعلان الأمانة عن جوائز المجلس للبيئة والحياة الفطرية لعام 1436.

وأوضح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود أن إعلان محمية محازة الصيد كأفضل محمية برية جاء ثمرة لجهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في دعم جهود الهيئة في المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها وإعادة التوازن إلى البيئات الطبيعية في السعودية ودورها الإقليمي والدولي في هذا المجال.

وأبان أن محمية محازة الصيد - شمال شرق محافظة الطائف - تعد من المحميات المتميزة، إذ إنها المحمية الوحيدة المسيجة في المملكة بمساحة تصل إلى 2553 كلم2، وطبقت فيها أكبر برامج إعادة توطين للأنواع الفطرية النادرة، والمهددة بالانقراض مثل المها العربي، وظباء الريم، والادمي، وطيور الحباري، والنعام حمراء الرقبة، والأرانب البرية.

وأكد أن برامج إعادة التوطين في المحمية حققت نجاحات مطردة، فقد تزايدت أعداد المها العربي في المحمية من 82 رأسا موطنا إلى نحو 500 رأس، وظباء الريم من 150 رأسا إلى نحو 600، وظباء الادمي إلى نحو 50 رأسا، وطيور الحباري إلى نحو 250 طائرا، وطيور النعام لنحو 300 طائر، وبدأ في عام 2015 برنامج إطلاق الأرانب البرية، وأسهمت المحمية في تزويد المحميات الوطنية والإقليمية بهذه الأنواع الفطرية، إضافة إلى تزويد محمية عروق بني معارض بالمها العربي منذ عام 2006، وتزويد محميات أردنية وعمانية وبحرينية وتونسية بالمها والريم والنعام.

وأضاف أن من أبرز الإنجازات التي تحققت في محمية محازة الصيد تكوين مجموعات برية متكاثرة ذاتيا من الأنواع المعاد توطينها، فضلا عن كم الدراسات العلمية الحقلية المنجزة داخل المحمية التي تجاوزت الـ90 بحثا علميا منشورا في المجلات العالمية المتخصصة، إضافة إلى خمس رسائل ماجستير، وأربع رسائل دكتوراه.