عودة هايدي الطفلة السويسرية التي غزت سيرتها الشاشة

تعتبر «هايدي» القصة السويسرية الأكثر شعبية وشهرة، ويجري حاليا تصوير فيلم جديد يبث الحياة مجددا في هذه الشخصية المرموقة في أدب الأطفال بمشاركة الممثل السويسري الذي يحظى بشهرة عالمية برونو جانس

تعتبر «هايدي» القصة السويسرية الأكثر شعبية وشهرة، ويجري حاليا تصوير فيلم جديد يبث الحياة مجددا في هذه الشخصية المرموقة في أدب الأطفال بمشاركة الممثل السويسري الذي يحظى بشهرة عالمية برونو جانس

الأربعاء - 09 ديسمبر 2015

Wed - 09 Dec 2015



تعتبر «هايدي» القصة السويسرية الأكثر شعبية وشهرة، ويجري حاليا تصوير فيلم جديد يبث الحياة مجددا في هذه الشخصية المرموقة في أدب الأطفال بمشاركة الممثل السويسري الذي يحظى بشهرة عالمية برونو جانس.

تعود هايدي، ذلك الرمز السويسري البهيج والخارق في التفاؤل إلى حيث كانت تسجل حضورها باستمرار: في دور السينما، ولكن بعد عشرات من الاقتباسات المختلفة من الأفلام الصامتة بالأبيض والأسود وحتى أفلام المانجا، هل يحتاج العالم اليوم اقتباسا آخر حقا؟تحكي رواية هايدي التي كتبتها المؤلفة السويسرية المتحدثة بالألمانية يوهانا شبيري عام 1881، قصة الطفلة هايدي اليتيمة التي اضطرت للعيش مع جدها سيئ المزاج في منطقة جبال الألب في كانتون جراوبوندن، وعندما بدأت تتأقلم مع ظروف العيش الجديدة وتعرفت على أصدقاء جدد، مثل راعي الماعز بيتر، أجبرتها الظروف على مغادرة جبال الألب.

تم تناول أو إعادة معالجة قصة هايدي مرات عدة من قبل عالم الأدب والسينما والمسرح والسياسة والفكاهة والانترنت، أما آخر معالجة لهذه الرواية فتتم حاليا باللغة السويسرية الألمانية من طرف شركة الإنتاج الفرنسية (استوديو كانال).

ويقوم بدوري «هايدي» و»بيتر» فنانان صاعدان سويسريان هما آنوك ستيفن وكويرين أجريبي، أما دور الجد فيجسده الممثل السويسري العالمي برونو جانس الذي اشتهر بأدواره في أفلام «الجنة فوق برلين» و»السقوط» و»القارئ».

وقال مخرج الفيلم ألان جسبونر «حسنا، آخر نسخة سينمائية كبيرة حققت نجاحا عالميا كانت في الخمسينات ـ أي قبل جيلين من الآن، ويوجد ما يكفي من المواد الغنية والكونية، مما يسمح بالقول إن كل جيل بحاجة إلى هايدي خاصة به».

هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها جسبونر مع هايدي اليتيمة غير المرغوب فيها والتي رافقت جدها الذي ترسب كره السكان له إلى أعلى جبل جراوبوندن، ثم أرسلت إلى فرانكفورت كزميلة في اللعب لكلارا ابنة أحد الأثرياء، لكنها كانت على كرسي متحرك قبل أن تعود وهي مريضة بسبب الحنين إلى جدها بيتر راعي الأغنام، ثم انضمت إليها كلارا ليستأنفا المشي بعد التعافي وتنفس هواء الجبال السويسرية النقية.