سكان لوس أنجلوس يطردون المشردين بأحواض النباتات

السبت - 14 ديسمبر 2019

Sat - 14 Dec 2019





أحواض النباتات أمام المنازل                                          (مكة)
أحواض النباتات أمام المنازل (مكة)
لا للزينة ولا لتجميل الطرق العامة تنتشر أحواض النباتات في شوارع لوس أنجلوس.

نحو 140 حوضا للنباتات متراصة على الأرصفة، يزن الواحد منها عشرات الكيلوجرامات بما يحويه من نبات وتربة. هذه الأحواض المتواضعة وليدة أفكار بيتر موزجو الذي استخدمها كوسيلة لإثناء مجموعات المشردين من نصب الخيام أمام محل عمله.

طلب موزجو الأحواض خصيصا من شركة في مدينة بيل جاردنز وطلاها باللون الأحمر المشابه لسيارات الإطفاء، قبل أن يتكبد 120 دولارا ثمن كل ياردة مكعبة من التربة، إضافة إلى 900 دولار لاستئجار مقطورة لنقل الأحواض إلى الحي الذي يقطنه في الجهة الجنوبية من وسط مدينة لوس أنجلوس.

وكحال كثير من سكان لوس أنجلوس وأصحاب الشركات فيها، فإن موزجو (49 عاما) يشعر بالإحباط جراء تزايد أزمة المشردين وأسلوب التعامل غير الحاسم من قبل مجلس المدينة في أغلب الأحيان في مواجهة هذه الظاهرة.

وبينما تكافح المدينة لإخلاء مخيمات المشردين والسيطرة على المخلفات والفوضى التي تنجم عنهم أحيانا، يتولى موزجو وآخرون معالجة الأمور بأنفسهم عن طريق إقامة الحواجز على المساحات العامة لحماية منازلهم ومحال أعمالهم، وبهذا يشعر الأشخاص المشردون بأنهم ليسوا موضع ترحيب.

ويبلغ حاليا إجمالي الأشخاص الذين يفتقرون إلى مسكن في لوس أنجلوس نحو 59 ألف شخص.