«بكرا شي نهار».. رواية إنسانية تحكي فصولها ياسمين حناوي

الجمعة - 06 ديسمبر 2019

Fri - 06 Dec 2019





غلاف الرواية                            (مكة)
غلاف الرواية (مكة)
استمرارا لرحلتها الأدبية المنطلقة شعرا والراسية رواية، أطلقت الكاتبة السورية ياسمين حناوي عملا روائيا جديدا يحمل عنوان (بكرا شي نهار.. أغنية مؤجلة)، مستندة على فكرة مفادها (أنا أكتب.. إذا أنا أعيش)، وناقلة لحياة مجموعة من الشخصيات التي تتشابه معنى واقعيا بتفاصيلها الحياتية، وردود أفعالها، وتفاعلاتها مع المحيط المشحون بالحروب تارة، والغني بالحب تارة أخرى. يحدث ذلك في بيئة موسيقية ظهرت جليا في عناوين فصول الرواية المستقاة من أسماء أغنيات للفنانة جوليا بطرس.

وتصف ياسمين حناوي (بكرا شي نهار.. أغنية مؤجلة) بقولها: «إنها حكاية تدور فصولها الأبوية على شواطئ راميتا وبيروت المتصلتين جغرافيا والمنفصلتين سياسيا؛ وسط صراع لتحرير أرض سوريا الكبرى وتحرير النفس البشرية من ذكريات الماضي الأليم».

وحول المسببات المؤدية لخروج هذه الرواية تقول المؤلفة «يندرج إنتاج العمل الروائي ضمن قائمة أصعب الفنون الإبداعية، وأكثرها استهلاكا للمشاعر الإنسانية؛ ولا ريب بأن الفكر الخلاق ينتج في معظم الأحيان من رحم المعاناة، وهكذا تمت صياغة مقطوعة بكرا شي نهار، وأفضل تسميتها مقطوعة لأن النفس الموسيقية حاضرة بكافة أركانها، ومؤثرة على طبائع أبطالها، سواء بأعمالهم أو بردود أفعالهم أو باقتحام جلساتهم الخاصة مع ذواتهم».