تقليص معايير تصنيف المقاولين من 19 إلى 4

«مشروعات» تصمم لوحة مراقبة للمشاريع الحكومية
«مشروعات» تصمم لوحة مراقبة للمشاريع الحكومية

الأربعاء - 04 ديسمبر 2019

Wed - 04 Dec 2019

أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المكلف، فيصل الصقار، اهتمام الوزارة بتسريع موضوع تصنيف المقاولين بتجاوز جميع الأطر الروتينية التي كانت تعيق موضوع التصنيف سابقا، وإعطاء صلاحيات أكبر لوكالة تصنيف المقاولين، والتركيز على المعايير العالمية الدقيقة، لافتا إلى تقليص المعايير من 19 معيارا إلى 4 فقط، والتأكيد على المعايير العامة التي تتمثل في المعايير المحاسبية والفنية والمالية، إضافة إلى الشهادات المؤهلة للعمل.

وأضاف خلال منتدى المقاولات بالمنطقة الشرقية أمس برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أن وكالة التصنيف حددت نحو 250 نشاطا لمجال عملها، وتعمل عبر جهاز فني باحترافية وفق المعايير المحددة، لافتا إلى أن تأهيل المقاولين يتم للمشاريع المتخصصة التي تطلبها بعض الجهات، إلا أن هذا التأهيل يتطلب بالأساس اهتماما وجودة عالية في الأداء من الجهة التي يتم تأهيلها.

بدوره أكد المدير العام للبرنامج الوطني «مشروعات» المهندس أحمد البلوي أن «مشروعات» تقود عملية تحول شاملة مع الجهات الحكومية من خلال هيكلة المرافق، مؤكدا تصميم لوحة مراقبة المشاريع الحكومية في مختلف مناطق المملكة.

منصة الكترونية

وأوضح أن «مشروعات» أطلقت منصة الكترونية تتضمن جميع المشاريع الحكومية، حيث تقوم 11 جهة حكومية حاليا بتحميل جميع البيانات المتعلقة بتلك المشاريع في المنصة، مضيفا أن الجهات الحكومية مطالبة برفع البيانات المتعلقة بمشاريعها في المنصة شهريا، مشددا على أن المنصة تعطي رؤية شاملة للمشاريع على مستو ى المملكة.

تخفيض المتطلبات

بدوره أوضح نائب الرئيس للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد بأرامكو السعودية المهندس محمد الشمري أن الشركة أطلقت منصة جديدة لتخفيض متطلبات تسجيل شركات المقاولات بحيث لا تتجاوز 3- 4 أيام، مطالبا شركات المقاولات الكبرى بتطوير الشركات الصغرى، بحيث يقود ذلك إلى حالة من التوازن.

منظومة مراقبة

وشدد مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد حسن، على ضرورة وضع منظومة مراقبة ودعم متكامل في مرحلة التشييد، من خلال الإجراءات الواضحة والمنهجية الثابتة، مشيرا إلى أن تعثر المشاريع مرتبط بجوانب عدة، منها منظومة إدارة المخاطر والإدارة المالية، لافتا إلى أن إدارة المخاطر لا تزال دون مستوى النضج المطلوب في قطاع المقاولات بخلاف النضج في قطاع الصناعة.

تعثر المشاريع

وقال مدير عام المشاريع العملاقة بإدارة الشؤون الهندسية والمشاريع بالشرق الأوسط وأفريقيا بشركة «سابك» المهندس عبدالعزيز القحطاني إن تعثر المشاريع مرتبط بصاحب العمل والشركة المنفذة، مرجعا ذلك لغياب الرؤية والتخطيط من صاحب العمل من خلال القصور في تطوير دراسة التفاصيل المتعلقة بالمشروع قبل تقديمه.

60 مصنعا

وأوضح رئيس قطاع المشاريع بشركة الكهرباء السعودية المهندس إبراهيم الخنيزان، أن الشركة اتجهت خلال السنوات الأخيرة لإعطاء الشركات الوطنية هذه المشاريع، مشيرا إلى أن المعايير والمتطلبات المعتمدة في الشركة باتت معيارا لدى بعض الدول الخليجية، مبينا أن الشركة كانت تتعامل مع 20 مصنعا قبل عام 2001، فيما ارتفع العدد حاليا إلى 50 – 60 مصنعا وطنيا، مؤكدا وجود عدد من الفرص المتاحة أمام شركات المقاولات خلال عام 2020.

350 مقاولا

بدوره أشار رئيس الهيئة السعودية للمقاولات، المهندس أسامة العفالق، إلى أن القطاع لا يزال يعاني من إشكالات، أهمها أن المقاولين الموجودين على قوائم التصنيف هم 4 آلاف مقاول فقط من بين 160 ألفا يعملون بالقطاع، كما أن المسجلين لدى الهيئة لا يتجاوزون 350 مقاولا، مما يجعل من الصعوبة التخطيط لعمل القطاع.

المقاول شريك

وأشار رئيس تطوير نظام المنافسات والمشتريات الحكومية السابق الدكتور سالم المطوع إلى ضرورة اعتبار المقاول شريكا للجهة الحكومية وليس خصما، مؤكدا أن أن نظام المشتريات الحكومية تلافى كثيرا من السلبيات السابقة وأنصف المقاول.