منهجية جديدة في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية

الثلاثاء - 03 ديسمبر 2019

Tue - 03 Dec 2019

بحث وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ خلال اللقاء الثالث مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية على مستوى كل إدارة، ومكتب تعليم، ومدرسة، وقائد مدرسة، ومعلم، والمنهجية المتبعة لمعالجة القصور في متوسط الأداء لهذه الفئات، ووضع الحلول المقترحة، وذلك بحضور رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الدكتور عبدالله القاطعي، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المؤسسي الدكتور عادل القعيد.

وقدم مدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر العبدالكريم، تجربة الإدارة في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية، والعمل على مناقشة المبادرات والمشاريع على مستوى مكاتب التعليم في المنطقة، كمبادرة قياس جودة بيئات التعلم، ومبادرة الغرس والتأسيس، ومبادرة همم، وافتتاح مراكز خدمات تربوية مسائية في مراكز الأحياء تستهدف التعلم والقراءة والكتابة والرياضيات، ومقارنة نتائجها بمتوسط الأداء العام للمملكة، وتحديد جوانب القوة والضعف على مستوى الإدارة وعلى مستوى كل مكاتب التعليم داخل الإدارة، مع عمل خطة تطويرية للأداء التعليمي.

بدوره تحدث مدير التعليم بمحافظة الليث، الدكتور زكي الحازمي، عن تجربة الإدارة حول مرتكزات الخطة في المشاريع والبرامج التي قدمتها الوزارة، واتخاذ الإجراءات والقرارات في تشكيل اللجان وتحليل النتائج وبناء خطة التحسين، وعقد ورش عمل مع مديري المكاتب والمشرفين التربويين التابعين للمنطقة، لمعرفة متوسط النتائج التي حققتها إدارة التعليم مقارنة بمتوسط المملكة، حيث تم تصنيف المكاتب التعليمية والمدارس، وترتيبها حسب متوسطها في الأداء العام للاختبارات، ومقارنتها مع متوسط الإدارة، وأيضا متوسط المملكة، والعمل على وضع استراتيجيات للرفع من أداء المدارس فيها.

كما قدمت مديرة مكتب الحرس الوطني في تعليم الرياض، نورة الغامدي، تجربة المكتب، ونتائج مدرسة «أم سليم»، وتحليل نتائجها في القراءة والعلوم والرياضيات للصف السادس الابتدائي، والثالث المتوسط، وجهود المكتب في رفع مستوى التحصيل الدراسي، ثم استعرضت مديرة المتوسطة 101 بالمنطقة أسماء الطيار الخطوات التي تم العمل عليها بعد وصول نتيجة الاختبار التحصيلي للمدرسة، والقيام بتحليل النتائج والوقوف على المستوى العام للمدرسة، والمستوى الخاص لكل مادة.

ثم قدم عبدالله الزهراني تجربته مع طلابه في مدرسة أبي بن كعب الابتدائية بالرياض، مشيرا إلى نتائج اختبارات TIMSS في مادة العلوم ونتائج اختبارات PISA، ومستويات الكفاءة ونتائج الاختبارات التحصيلية، والحلول المقترحة، مثل التدريب وإيجاد تغذية راجعة مستمرة من خلال إجراء اختبارات تشخيصية وتكوينية لتحسين الأداء العام، إضافة إلى رفع مستوى الفهم القرائي لدى الطلاب، والانفتاح على التجارب التدريسية الأخرى.