طرح أرامكو يرفع "تداول" لمصاف أكبر 10 أسواق في العالم

الحصان يستبعد تجاوز وزن أرامكو الحد الأعلى المحدد لوزن الشركات في مؤشر السوق
الحصان يستبعد تجاوز وزن أرامكو الحد الأعلى المحدد لوزن الشركات في مؤشر السوق

الاحد - 24 نوفمبر 2019

Sun - 24 Nov 2019

فيما أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز أن طرح شركة أرامكو في السوق السعودي سيجلب سيولة كبيرة من المستثمرين الأجانب، قال المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" المهندس خالد الحصان إن طرح شركة أرامكو سيغير من مركز "تداول" في الفترة المقبلة لتصبح ضمن أكبر 10 أسواق في العالم من حيث مستوى القيمة السوقية.

وأكد الحصان خلال مشاركته في ملتقى الإدراج الذي نظمته غرفة الرياض أمس جاهزية "تداول" لإدراج وبدء تداول أسهم "أرامكو".

وأضاف أن طرح أرامكو يعد أكبر إثبات على جاهزية المنظومة الاقتصادية في المملكة على تغطية الاكتتابات الكبيرة، مشيرا إلى أن "تداول" تعمل منذ أكثر من عامين على تكامل منظومتها مع الأسواق العالمية وجميع الإجراءات المصاحبة لفتح السوق.

سقف بحدود 15%

وقال الحصان، إنه تم تحديد سقف أعلى لوزن أي شركة في مؤشر السوق المالية السعودية "تاسي"، والذي سيكون بحدود 15%، مبينا أنه بحسب ما أعلن من مستهدفات لطرح "أرامكو" فمن المستبعد أن يصل وزنها في المؤشر إلى الحد الأعلى.

وأضاف أنه تم تحديد حد أعلى لوزن الشركات للحد من التأثير على المؤشر، مشيرا إلى أنه تم تطبيق تلك الآلية في "نمو" خلال 2019 بحد أعلى 20%.

المشتقات بالربع الأول

وحول سوق المشتقات المالية، قال الحصان إن التاريخ المتوقع لإطلاق سوق المشتقات هو الربع الأول من العام المقبل 2020، مبينا أنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية الإعلان عن التاريخ بالضبط لإعطاء فرصة كافية للمستثمرين والمتعاملين في السوق.

ونشرت السوق المالية السعودية "تداول" في 6 نوفمبر الحالي مسودات قواعد المؤشر ومنهجيته لاستطلاع مرئيات المهتمين والمعنيين حولها.

وتضمنت أنه سيتم تفعيل الحد الأقصى لأوزان الشركات في المؤشر البالغ 15% من تاريخ 29 ديسمبر 2019، وذلك بناء على صيانة المؤشرات للربع الرابع 2019.

82 مليارا استثمارات

من جهته كشف القويز، عن دخول ما يزيد على 82 مليار ريال من صافي الاستثمارات الأجنبية في السوق منذ بداية العام الحالي، وأن هذا يفسر ويؤكد محافظة السوق المالية على مستوى التقييم الحالي.

وأوضح أن الأولويات القادمة للهيئة تتمثل في دعم الشركات في الإدراج وتنويع المنتجات الاستثمارية والتركيز على حماية المستثمرين.

وأشار إلى أن الهيئة ركزت خلال السنوات الثلاث الماضية على منظومة المستثمرين وفتح السوق، مما أدى إلى خلق سيولة، مبينا أن الأولوية تتضمن جلب العرض المتاح من ناحية الإدراجات بما يتناسب مع هذه السيولة.

تنويع المنتجات

وأضاف أن الهيئة ستعمل على التوسع في تنويع المنتجات كالصناديق المغلقة المتداولة، كما تعمل على تحديث منظومة الصناديق الاستثمارية وإنشاء منشأة ذات أغراض خاصة لهذه الصناديق.

وذكر أن الهيئة ما زالت تعمل على استكمال إجراءات تأسيس مركز المقاصة، والذي سيكون اللبنة الأساسية لسوق المشتقات في المملكة.

ولفت إلى أن تعديل نظام السوق المالية كسر احتكار "تداول" كالسوق الوحيدة ومركز الإيداع وسوق المقاصة الوحيدة، مبينا أنه من المأمول إتاحة إمكانية الترخيص لأنشطة إضافية في هذا الصدد.

وأشار إلى أن الهيئة ستعمل أيضا على تفعيل عدد من التعديلات التي أعلنتها في الفترة الماضية لحماية المستثمرين والتوسع في صناديق التعويض والعمل على تأطيرها لحصول المتضررين على تعويض من المخالفين.

تطور شامل

من جهته، قال رئيس الغرفة الأستاذ عجلان العجلان، إن تنظيم الملتقى يأتي هذا العام في ظل تطور اقتصادي شامل تشهده المملكة، حددت أهدافه المستقبلية (رؤية 2030) التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - مبينا أن ما شهدته السوق المالية من تطوير كبير في آليات العمل التنظيمية وما حققته من إنجازات هو ثمرة لخطتها الاستراتيجية التي تهدف إلى جعل السوق جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي وأن تكون قادرة على لعب دور محوري في تنمية الاقتصاد وتنويع مصادر دخله.

نقطة تحول

وأكد عضو مجلس الإدارة بالغرفة رئيس لجنة الأوراق المالية الأستاذ محمد الساير، أن تنظيم الملتقى يأتي بالتزامن مع ما تشهده السوق المالية من تطوير يستهدف تحقيق أهداف رؤية الوطن الطموحة، مشيرا إلى أن الملتقى شكل نقطة تحول في مجال تعزيز وتقوية الصلة بين المسؤولين في هيئة السوق المالية وشركة السوق المالية السعودية "تداول" والمهتمين في قطاع الاستثمار والأوراق المالية.

الفرص والحوافز

واستعرض سليمان العسكر من الإدارة العامة للإدراج الفرص والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية لدعم الشركات للتحول لشركات مساهمة عامة إضافة إلى تقديم بعض الملامح حول أحدث تطورات نمو السوق الموازية، كما قدم نظرة عامة عن السوق المالية والإدارج في السوق الرئيسية والموازية وبرنامج تحفيز الشركات.

السوق السعودية "تداول"

السوق الرئيسية:


  • أكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا



  • وجود أكثر من 100 شخص مرخص لهم



  • وجود 21 قطاعا في السوق الرئيسية



  • قيمتها تقترب من تريليوني ريال



  • عدد الشركات المدرجة 197 شركة






السوق الموازية (نمو):



  • توجد بها 5 قطاعات



  • القيمة السوقية 2 مليار ريال



  • توجد بها 6 شركات






سوق الصكوك والسندات:



  • عددها 69 صكا، 64 منها إصدارات حكومية



  • تمثل الإصدارات أكثر من 340 مليار ريال