ارتفاع نسبة التحاق الأطفال بالمدارس إلى 21 %

تدشين روضة افتراضية لدعم تعلم الطفل من المنزل
تدشين روضة افتراضية لدعم تعلم الطفل من المنزل

الثلاثاء - 19 نوفمبر 2019

Tue - 19 Nov 2019

فيما رفعت مبادرة الطفولة المبكرة التي نفذتها وزارة التعليم العام الحالي نسبة التحاق الأطفال في المدارس إلى 21% بدلا عما كانت عليه في السابق 17%، تدشن الوزارة اليوم الروضة الافتراضية، وذلك لمنح الأطفال في هذه المرحلة فرصة محاكاة الواقع الفعلي للروضات، بما تقدمه من فيديوهات تعليمية، وقصص، وألعاب، وأنشطة تفاعلية، إضافة إلى الإرشادات والرسائل التوعوية.

وقال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن زيادة نسبة التحاق الأطفال بالمدارس تعكس حرص القيادة على تمكين الأطفال من حقهم في التعليم، وتنمية قدراتهم، وتعزيز نواتج التعلم تبعا لذلك، مبينا أن تدشين الروضة الافتراضية يأتي لدعم تعلم الطفل من المنزل، وتمكن الأسر التي لم تستطع إلحاق أطفالها بمدارس قريبة من الاستفادة من التفاعل الافتراضي المثمر والمفيد لهم نمائيا.

وأوضح آل الشيخ، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن المملكة تبذل الجهود الكبيرة في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء، والإهمال، والتمييز، والاستغلال، والسعي إلى توفير بيئة آمنة وسليمة وإيجابية للطفل، تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته وحمايته نفسيا وبدنيا، مشيرا إلى أن نظام حماية الطفل من الإيذاء، وبرنامج الأمان الأسري يعكسان تلك الغايات والأهداف التي تعمل عليها المملكة في سبيل ضمان حقوق الأطفال وحمايتهم.

وأضاف أن وزارة التعليم في مقدمة مؤسسات الدولة المناط بها رعاية الأطفال، وضمان حقهم في التعليم، وتوفير البيئة الإيجابية المناسبة لهم قبل التحاقهم بمرحلة الصفوف الأولية واستكمال مراحل تعليمهم، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات والبرامج النوعية لجميع مراحل الطفولة، بما ينسجم مع رؤية 2030 الهادفة إلى تحسين جودة التعليم، وحصول كل طفل على أفضل فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

ولفت إلى أن صدور الموافقة السامية الكريمة بإنشاء المركز الإقليمي لدراسات الطفولة برئاسة وزارة التعليم، يعد لبنة جديدة تضاف إلى جهود المملكة في دعم الطفولة وقضاياها، من خلال إيجاد منصة إقليمية تعنى بإعداد الدراسات والبحوث والبرامج والمشروعات والمبادرات المعنية بالطفولة محليا وإقليميا ودوليا، وتعمل على جمع المعلومات وتقديم الاستشارات، والإسهام في إثراء المعرفة، ورفع درجة الوعي بحقوق الأطفال، وتوطين التجارب التنموية والخبرات المميزة، بما ينسجم مع المستجدات والمتغيرات في مرحلة الطفولة.