ماليون: تحديد السعر بعد الاكتتاب يضمن العدالة للمكتتبين كافة

10 فروق بين طرح أرامكو والاكتتابات السابقة في «تداول»
10 فروق بين طرح أرامكو والاكتتابات السابقة في «تداول»

السبت - 16 نوفمبر 2019

Sat - 16 Nov 2019

فيما تبدأ البنوك السعودية اليوم استقبال طلبات الاكتتاب في أرامكو ، وفق نطاق سعري على أن يحدد السعر النهائي 5 ديسمبر، أوضح مختصون ماليون أن تحديد سعر أرامكو بعد اكتتابها على أساس المدى السعري يدل على الثقة في الاكتتاب الكامل في الأسهم المطروحة، مشيرين إلى أن هذا الأسلوب، وإن كان حديثا على السوق السعودية، فإنه ليس كذلك للسوق العالمية، وسبق أن تم تطبيقه في طرح أسهم شركة قوقل العالمية وتحديد سعرها بعد الاكتتاب في 2005، مؤكدين أن تحديد السعر بهذه الطريقة يضمن العدالة المطلوبة لكل المكتتبين المؤسساتيين والأفراد إضافة إلى الملاك الرئيسيين وهم الحكومة عبر صندوق الاستثمارات العامة، لافتين إلى وجود 10 فروق على الأقل بين اكتتاب أرامكو والاكتتابات السابقة في سوق الأسهم «تداول».

وبحسب نشرة الاكتتاب، تحدد أرامكو اليوم النطاق السعري للاكتتاب في أسهمها بالتزامن مع بدء الاكتتاب في أسهمها من قبل الأفراد والمؤسسات، فيما سيعلن عن السعر النهائي للطرح 5 ديسمبر المقبل. كما سيعلن أيضا في اليوم نفسه عن التخصيص النهائي لأسهم الطرح للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد.

وبينت النشرة أن فترة بناء سجل الأوامر لطرح أرامكو ستبدأ 17 نوفمبر وتستمر إلى 4 ديسمبر المقبل لشريحة المؤسسات، فيما ستبدأ فترة اكتتاب الأفراد 17 نوفمبر الحالي وتنتهي 28 من الشهر نفسه. وسيكتتب الأفراد بالحد الأعلى للنطاق السعري، وسيتم تخصيص 0.5% كحد أعلى من إجمالي أسهم الشركة للمكتتبين الأفراد، وهو ما يمثل مليار سهم متاحة للأفراد كحد أقصى.

ليس جديدا

وأكد المستشار الاقتصادي محمد العمرو أن تحديد السعر بعد الاكتتاب يحدث عندما تكون هناك ثقة في الطرح وبأن الأسهم ستغطى بالكامل من المستثمرين المؤسساتيين والأفراد، حيث هناك مدى سعري وليس سعرا، وهو ما يحدد بعد الاكتتاب، مبينا أن طرح اكتتاب قوقل في 2005 تم بهذه الطريقة، وأن أرامكو هي أكبر شركة عالمية في قطاعها وليست كالشركات التقليدية.

تقليل المخاطر

وأضاف أن الأسهم تطرح على مكتتبين مؤسساتيين مستثمريين وليسوا مضاربين، وبما أن الاكتتاب ضخم فإنه يأخذ بعض الوقت.

وأشار إلى أن من إيجابيات التسعير عقب الاكتتاب تقليل نسبة المخاطر على المستثمرين وإيجاد سعر عادل للسهم، واستخدام أسلوب عالمي حديث يتناسب مع حجم الشركة الضخم وتعزيز ثقة المستثمرين في السهم والحد من التذبذب العالي له، أما العيوب فأهمها عدم وضوح اتجاه السهم للمستثمر الفرد.

أكبر الاكتتابات

وأوضح أن من أهم فروق اكتتاب أرامكو عن الاكتتابات السابقة تحديد السعر بعد الاكتتاب والحجم، حيث يعد الأكبر بين الاكتتابات رغم النسبة المتدنية لنسبة الأسهم المطروحة، كما أنها أول شركة تربط السوق السعودي بالأسواق العالمية، كما أن الوزن الكبير للشركة سيجعل منها القيادية ويقلل من أحجام بقية الشركات، إضافة إلى أنها أول شركة تطرح بطريقة تحديد السعر بعد الاكتتاب ويتضمن التسعير على أساس المدى السعري بعد الاكتتاب، ويتضمن الاكتتاب نسبة كبيرة من التحكم والأمان لوجود شريك أكبر مالك هي الدولة وملاك استراتيجيون، كما أن نسبة الأسهم المطروحة تؤكد الثقة الكبيرة من الحكومة.

سهولة الاستحواذ

وقال إنه سيكون من السهل على أرامكو الدخول في شراكات واستحواذات عن طريق الأسهم بعد أن تصبح مساهمة أسهمها في الأسواق، كما ستتمتع أبعاد الطرح بمزايا إضافية مثل تسعير تكلفة الاستدانة كونها شركة مساهمة مسجلة في الأسواق تنشر تقاريرها المالية الدورية.

وأفاد أن الأسواق تعد من أفضل طرق التسويق للشركات، خاصة إذا حصلت طروحات إضافية في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن الوصول للمستهلكين والشركاء يتم عن طريق تعزيز الثقة بالشركة وعرض باكورة إنتاجها على المنصات الدولية.

عدالة السعر

بدوره أوضح المحلل المالي محمد الشميمري أن اكتتاب أرامكو لا يقارن بأي اكتتاب في العالم، وأن تحديد السعر بعد الاكتتاب جاء لأنه كبير جدا ودائما الاكتتابات الكبيرة تأخذ المزيد من الوقت، ولكي ينجح الاكتتاب لا بد أن يكتتب الأفراد أولا بأعلى سعر ثم تضع الصناديق سعر عبر سجل الأوامر ليكون عادلا للجميع سواء المكتتبين أو الملاك الأساسيين وهم الحكومة وصندوق الاستثمارات، وبهذه الطريقة يكون الاكتتاب أسرع، وإذا كان هناك فائض من الاكتتاب يعاد للأفراد.

أسلوب ناجح

ولفت المحلل عبدالله الراوي إلى أن طرح ما نسبته نصف بالمائة هي حجم كبير يفوق أي سهم في سوق الأسهم السعودي، وسيكون هذا الطرح مرحليا لزيادة نسبة الطرح في مراحل أخرى، أو الاستثمار المؤسساتي للصناديق وغيرها، وأن تحديد السعر بعد الاكتتاب أثبت نجاحه في اكتتابات أخرى عالميا أقل من حجم اكتتاب أرامكو، ولا شك أنها ستنجح أيضا في اكتتاب أرامكو الذي يحظى باهتمام دولي.

5 مزايا لطرح أسهم الشركة:

  • سيكون من السهل على أرامكو الدخول في شراكات واستحواذات عن طريق الأسهم بعد تداول أسهمها في الأسواق

  • ستتمتع بمزايا إضافية بعد الطرح مثل تسعير تكلفة الاستدانة كونها شركة مساهمة مسجلة في الأسواق تنشر تقاريرها المالية الدورية

  • الأسواق تعد من أفضل طرق التسويق للشركات، خاصة إذا حصلت طروحات إضافية في الأسواق العالمية

  • الوصول للمستهلكين والشركاء يتم بتعزيز الثقة بالشركة وعرض باكورة إنتاجها على المنصات الدولية

  • إعادة تشكيل الأسهم القيادية في السوق




10 فروق بين طرح أرامكو والاكتتابات السابقة


  1. تحديد السعر بعد الاكتتاب

  2. ضخامة عدد الأسهم المطروحة رغم النسبة المتدنية للطرح

  3. تزامن بدء اكتتاب الأفراد والمؤسسات

  4. الوزن الكبير للشركة مما يجعلها القيادية للسوق على حساب القياديات السابقة

  5. أول شركة تطرح بطريقة المدى السعري

  6. ارتفاع نسبة المالك الأكبر والمتمثل في الدولة

  7. أتاحت الاكتتاب للأفراد المقيمين في المملكة والخليجيين

  8. الاكتتاب متاح في السوق المحلية والأجنبية

  9. أول اكتتاب لشركة وطنية يحظى بتغطية واهتمام عالمي غير مسبوق

  10. كبر حجم الطرح سيرفع تقييم وزن السوق السعودي في مؤشرات الأسواق العالمية