19 نوفمبر.. تدشين «بوابة الدرعية» الوجهة السياحية والثقافية الجديدة

الاثنين - 11 نوفمبر 2019

Mon - 11 Nov 2019








أحد المواقع التاريخية بالدرعية                              (مكة)
أحد المواقع التاريخية بالدرعية (مكة)
سعيا في تطوير الموقع التاريخي ليصبح رمزا ثقافيا عالميا وواحدا من أعظم أماكن التجمع في العالم، تحتفل الدرعية بالتدشين الرسمي لمشروع «بوابة الدرعية» في 19 نوفمبر الجاري، ليكون وجهة سياحية عالمية تركز على الثقافة والتراث.

وتقع الدرعية شمال غرب الرياض ويعود تاريخها إلى القرن الـ18 للميلاد، وتمثل أهمية تاريخية بارزة، كونها مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى وموطنا لأسرة آل سعود ورمزا لجمال وكرم السعودية وشعبها الأصيل.

وسيصبح المشروع الضخم، الذي يمتد على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، واحدا من الوجهات الثقافية والاجتماعية بطابع تراثي وثقافي، حيث يضم مجموعة من المتاحف والمعارض، إضافة لتشكيلة من التجارب الثقافية والتعليمية، ومضمار سباق للفورمولا - أي، ومساحات تتسع لـ 15000 مقعد، كما ستضم نحو 20 علامة تجارية فاخرة رائدة عالميا في عالم الضيافة، بما في ذلك منتجعات «أمان» التي ستحظى بإطلالات خلابة على المناطق التاريخية.

وتسعى «بوابة الدرعية» لأن تكون عامل جذب للسعوديين والسياح من حول العالم، الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وثقافية تحتفي بالتاريخ والإرث الثقافي الغني للمملكة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزيريلو أن الاحتفاء سيكون فريدا من نوعه، قائلا: إن هذا المكان وحده يمكنه أن يروي قصة أمة، ويلهم أجيالا قادمة تحقيقا لتطلعات القيادة وتماشيا مع رؤية 2030، بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان،. وأنا فخور بقيادة فريق عمل من الطراز العالمي.

وأضاف: نخطط لبدء العمل في «بوابة الدرعية» في يناير المقبل، وستكون الوجهة العالمية الجديدة للثقافة والتراث ونموذجا عصريا لأسلوب حياة بالرياض وموطنا للعلامات التجارية الفاخرة مضافا إليه نحو 100 مقهى ومطعم.