بعد اتفاق الرياض.. العلم اليمني يرفرف أعلى المعاشيق
الخميس - 07 نوفمبر 2019
Thu - 07 Nov 2019
عاد العلم اليمني ليرفرف أعلى قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن استعداداً لإستقبال أي وفد حكومي وذلك بعد إعادة انتشار القوات السعودية هنالك وتأمينه بحماية عالية من الناحيتين البرية والبحرية وذلك بحسب معلومات.
وتوقع مراقبون أن الحكومة اليمنية ستذهب لمعاشيق خلال الأيام القادمة، لمباشرة مهامها وإرساء الامن والاستقرار في الأراضي اليمنية، بجهود موحدة وصف واحد وكلمة واحدة لإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي وإعادة ابتسامة اليمن السعيد الى محياه.
وكانت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعتا على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر 2019م ,تحت رعاية المملكة العربية السعودية وبجهود متواصلة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، والذي يعتمد على عدة ركائز مهمة وهي، توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، ومواجهة تنظيمي القاعدة وداعش، كما يقضي بـمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي، وتشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيراً يعيِّن الرئيس هادي أعضاءها مع رئيس الوزراء والمكوِّنات السياسية، مع منح الجنوبيين 50% من حقائبها، في مدة لا تتجاوز 45 يوماً من توقيع الاتفاق.
وسبق أن أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إعادة انتشار وتموضع للقوات السعودية في مدينة عدن بعد استلامها من القوات الإماراتية العضوة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث تركز انتشارهم على عدة مواقع ومنها مطار عدن وقصر المعاشيق الرئاسي وميناء عدن والقواعد العسكرية بالمنطقة وأيضاً المؤسسات السيادية في عدن، في إطار الحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتأمين عودة الحكومة الى أراضيها بعد ان أُبرِم الاتفاق ، وأيضا لتتولى مسؤولية الاشراف على اتفاق الرياض من الميدان.
يأتي اتفاق الرياض استكمالاً لاتفاق جدة، ونتاج عمل دام لفترة طويلة بغية إيجاد حل نهائي للأزمة اليمنية ولإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي والتدخل الإيراني في المنطقة.
وقد أبدى نشطاء يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي قبولهم وترحيبهم بالاتفاق، مؤملين أن يكون هو الحل النهائي لانقلاب الحوثيين وإعادة اليمن، كما أن المجتمع الدولي كذلك قابل هذه الخطوة بالترحيب وأشاد بها كونها ستنهي المعاناة اليمنية.
وتوقع مراقبون أن الحكومة اليمنية ستذهب لمعاشيق خلال الأيام القادمة، لمباشرة مهامها وإرساء الامن والاستقرار في الأراضي اليمنية، بجهود موحدة وصف واحد وكلمة واحدة لإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي وإعادة ابتسامة اليمن السعيد الى محياه.
وكانت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعتا على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر 2019م ,تحت رعاية المملكة العربية السعودية وبجهود متواصلة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، والذي يعتمد على عدة ركائز مهمة وهي، توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران، ومواجهة تنظيمي القاعدة وداعش، كما يقضي بـمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي، وتشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيراً يعيِّن الرئيس هادي أعضاءها مع رئيس الوزراء والمكوِّنات السياسية، مع منح الجنوبيين 50% من حقائبها، في مدة لا تتجاوز 45 يوماً من توقيع الاتفاق.
وسبق أن أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إعادة انتشار وتموضع للقوات السعودية في مدينة عدن بعد استلامها من القوات الإماراتية العضوة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث تركز انتشارهم على عدة مواقع ومنها مطار عدن وقصر المعاشيق الرئاسي وميناء عدن والقواعد العسكرية بالمنطقة وأيضاً المؤسسات السيادية في عدن، في إطار الحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتأمين عودة الحكومة الى أراضيها بعد ان أُبرِم الاتفاق ، وأيضا لتتولى مسؤولية الاشراف على اتفاق الرياض من الميدان.
يأتي اتفاق الرياض استكمالاً لاتفاق جدة، ونتاج عمل دام لفترة طويلة بغية إيجاد حل نهائي للأزمة اليمنية ولإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي والتدخل الإيراني في المنطقة.
وقد أبدى نشطاء يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي قبولهم وترحيبهم بالاتفاق، مؤملين أن يكون هو الحل النهائي لانقلاب الحوثيين وإعادة اليمن، كما أن المجتمع الدولي كذلك قابل هذه الخطوة بالترحيب وأشاد بها كونها ستنهي المعاناة اليمنية.
