الربيعة تشريفي بجائزة الاعتدال يحملني مسؤوليات جسام في خدمة الوطن

الاثنين - 14 أكتوبر 2019

Mon - 14 Oct 2019

منح الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة للعام 2019 للدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.

واثنى الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له على دور المملكة وقيادتها على تأصيل منهج الاعتدالوترسيخ قيم الوسطية ودعم كل ما يوحد المسلمين.

واضاف "انتهزها فرصة للاشادة بمعهد الامير خالد الفيصل لدوره في نشر الاعتدال وتشريفي بالجائزة يحملني مسؤوليات جسام في خدمة الوطن واثمن بجامعة المؤسس احتضان الجائزة"

من جانبه قال مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي نرحب بكم في رحاب الاعتدال السعودي في يوم نحتفل فيه بالاعتدال المنهج والفكر والسلوك الاعتدال الذي يضرب بجذوره في اعماق تاريخ الوطن واصبح منهجا.

مشيرا الي اربع نقاط هامة تنح الحدث اهمية بالغه اولها اننا نخاكب العالم من اطهر بقاع الارض ومن جامعة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز الذي اسس الدولة على منهج الاعتدال وثالثها اننا نخاطب العالم من مركز الملك فيصل للمؤتمرات والذي يحمل اسم الملك فيصل ورابعها من معهد الاميشر خالد الفيصل للاعتدال.

وحضر الحفل التوءم السيامي الكاميروني واللذان بفصلهم اعتنقت قريتهم باكملها الديانه الاسلامية وكان الأمير خالد الفيصل قد أعلن في 19 محرم 1441هـ فوز الربيعة قائلاً: "يسرني أن أعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة للعام 2019، وهو الدكتور عبد الله الربيعة، نظير إسهاماته الجليلة المتمثلة في قيادته للفرق الطبية التي قامت بفصل التوائم السيامية، من مختلف الأعراق والديانات، وتعزيزه للصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة (قيادة وشعبًا)، جوهرها التسامح العلمي مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم، بالإضافة لجهوده الكبيرة في إبراز دور المملكة الإنساني".

يشار إلى أن الدكتور الربيعة تولى 13 منصباً كان من أبرزها منصب وزير الصحة، واستشاري جراحة الأطفال، حيث أجرى 48 عملية للتوائم السياميين من 20 دولة.حيث أن جائزة الاعتدال انطلقت منذ 3 أعوام من فكر سمو الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان السعودي وتنمية المكان، وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع، ليجمع فيها منهجه الدائم "لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي"، ليكون هذا النهج نقطة انطلاق لأول جائزة في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، تعنى وتهتم بتعزيز الاعتدال والوسطية.

يُذكر أن للجائزة 5 أهداف رئيسية تسعى إلى تعزيزها في المجتمع، وتتثمل في إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، وتشجيع المبادرات المعززة لثقافة الاعتدال، إضافة إلى زيادة مستوى الوعي حول أهمية الاعتدال في مجالات الحياة كافة، إلى جانب دعم وإبراز الجهود الرائدة للأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه.