حمامة بيضاء يا وطن!
الاثنين - 23 سبتمبر 2019
Mon - 23 Sep 2019
في عامنا التاسع والثمانين، لم تكن المملكة يوما ما شريكا في ظلم أو إيذاء أحد، لم يكن للمملكة ذنب في كسب عداء أحد، إلا أن يكون طامعا لم ينل مطامعه منا، في عامنا التاسع والثمانين لم تكن المملكة إلا حمامة سلام بيضاء، تنشر خيرها على من حولها من شعوب عربية، وإسلامية، وأخرى صديقة، كانوا شركاء لنا في التنمية، وكنا شركاء لهم في العطاء، وفجأة تتحول اليد الآكلة في الجنوب إلى يد ظالمة، بل وإلى عون لعمائم طهران التي لم تجف يدها من دماء العراقيين حتى راحت لدماء اللبنانيين ثم أخيرا دماء اليمنيين بتوريطهم بحروب مع أشقائهم وداخل بلدهم وفق سلسلة دم لا تنتهي أبدا، مع بقاء إيران عابثة في العراق من جهة، وسوريا من جهة أخرى.
إن حمامة الوطن البيضاء وهي تتلقى الضربة الساذجة على بقيق، لهي تؤكد أن السعودية لا يجرها معتد إلى معركة لا تختار زمانها ومكانها، وأنها تعرف متى تتكلم ومتى ترد، ومتى تكون لغة الفعل أنفع من لغة الكلام، وأن المطبخ السعودي الآن يغلي برسم المستقبل لأبنائه وبناته بعيدا عن هذه الأسلحة القاتلة، يوم يسخر العلم الإيراني المعمم للقتل والتدمير والإفساد بين الأشقاء وبسذاجة لا تشبهها سذاجة إلا سذاجة المستلبين من عقول العروبة والإسلام وقد اختطفتهم ميليشيات العمالة في طهران، والعلم السعودي في دول الابتعاث والمعامل أكبر من أن يغطيه مقال!
إن حادثة بقيق أثبتت للعالم حكمة العقل السعودي ونضجه، وأن القيادة الحكيمة ليست في مهب ردود الأفعال السريعة، بل تخط السعودية الآن استراتيجية محاربة الاختراقات الأمنية للعالم من خلال تنبيه العالم حول خطر طائرات الدرونز الصغيرة، وأنها مهيأة لحمل رؤوس حربية أخطر مما تحمله الآن، فالسعودية وضعت القضية على طاولة العالم وقلبت الطاولة على عمائم إيران المتزمتة، وصارت في موضع لا تحسد عليه، ولا شك أن العالم الآن يدرس ماذا تريد إيران أن تجر العالم نحوه.
حمامة بيضاء أنت أيها الوطن، لا تعتدي ولا تسمح للآخرين أن يعتدوا عليك، حمامة بيضاء يا وطن، تمنح ولا تنتظر العطاء، وأكثر ما تأمل هو أن يكف الآخرون شرهم عنك، حمامة بيضاء يا وطن لا تهتز من اعتداء جبان، وتقف شامخا ككل عام وهذا العام بروح الشباب.
في يومنا الوطني التاسع والثمانين الأخضر الأغر، ونحن نفرح ببناء وطن، ندعو الله عز وجل من كل قلوبنا ونلهج بدعاء صادق: أللهم احفظ لنا هذا الوطن من كل سوء، واجعل هذا الوطن حمامة بيضاء على كل من له صلة به من أهله وأشقائه عربا ومسلمين وأصدقاء!
@Halemalbaarrak
إن حمامة الوطن البيضاء وهي تتلقى الضربة الساذجة على بقيق، لهي تؤكد أن السعودية لا يجرها معتد إلى معركة لا تختار زمانها ومكانها، وأنها تعرف متى تتكلم ومتى ترد، ومتى تكون لغة الفعل أنفع من لغة الكلام، وأن المطبخ السعودي الآن يغلي برسم المستقبل لأبنائه وبناته بعيدا عن هذه الأسلحة القاتلة، يوم يسخر العلم الإيراني المعمم للقتل والتدمير والإفساد بين الأشقاء وبسذاجة لا تشبهها سذاجة إلا سذاجة المستلبين من عقول العروبة والإسلام وقد اختطفتهم ميليشيات العمالة في طهران، والعلم السعودي في دول الابتعاث والمعامل أكبر من أن يغطيه مقال!
إن حادثة بقيق أثبتت للعالم حكمة العقل السعودي ونضجه، وأن القيادة الحكيمة ليست في مهب ردود الأفعال السريعة، بل تخط السعودية الآن استراتيجية محاربة الاختراقات الأمنية للعالم من خلال تنبيه العالم حول خطر طائرات الدرونز الصغيرة، وأنها مهيأة لحمل رؤوس حربية أخطر مما تحمله الآن، فالسعودية وضعت القضية على طاولة العالم وقلبت الطاولة على عمائم إيران المتزمتة، وصارت في موضع لا تحسد عليه، ولا شك أن العالم الآن يدرس ماذا تريد إيران أن تجر العالم نحوه.
حمامة بيضاء أنت أيها الوطن، لا تعتدي ولا تسمح للآخرين أن يعتدوا عليك، حمامة بيضاء يا وطن، تمنح ولا تنتظر العطاء، وأكثر ما تأمل هو أن يكف الآخرون شرهم عنك، حمامة بيضاء يا وطن لا تهتز من اعتداء جبان، وتقف شامخا ككل عام وهذا العام بروح الشباب.
في يومنا الوطني التاسع والثمانين الأخضر الأغر، ونحن نفرح ببناء وطن، ندعو الله عز وجل من كل قلوبنا ونلهج بدعاء صادق: أللهم احفظ لنا هذا الوطن من كل سوء، واجعل هذا الوطن حمامة بيضاء على كل من له صلة به من أهله وأشقائه عربا ومسلمين وأصدقاء!
@Halemalbaarrak
