المونديال وأمم أفريقيا والتصنيف.. تحديات تواجه البدري

الجمعة - 20 سبتمبر 2019

Fri - 20 Sep 2019








حسام البدري                                       (تويتر)
حسام البدري (تويتر)
يواجه المدير الفني الجديد للمنتخب المصري لكرة القدم حسام البدري ثلاثة تحديات مهمة، حينما يبدأ مشواره مع الفراعنة.

وتم تعيين البدري مديرا فنيا أمس الأول ليخلف المكسيكي خافيير أجييري الذي تمت إقالته في يوليو الماضي عقب الخروج الموجع من دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمصر.

وأصبح البدري أول مدرب مصري يتولى مسؤولية المنتخب، منذ إقالة المدرب شوقي غريب عام 2014.

ويتطلع البدري لعدد من التحديات، ستكون بدايتها عندما يبدأ المنتخب مشواره الرسمي في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، بمواجهة كينيا في 11 نوفمبر المقبل.

ولن يكون التأهل لكأس أمم أفريقيا المقبلة هدفا في حد ذاته للبدري، لكن إعادة اللقب الغائب منذ 2010، يظل أملا تسعى الجماهير المصرية لتحقيقه.

ويتمثل التحدي الثاني للبدري في الصعود لنهائيات كأس العالم عام 2022، حيث يعد هذا هو الهدف الأكبر الذي يسعى لتحقيقه، وينتظر الجمهور المصري قرعة التصفيات المؤهلة للبطولة للتعرف على منافسي الفراعنة.

وتقام التصفيات الأفريقية على ثلاث مراحل، حيث تأهل من المرحلة الأولى 14 منتخبا للمرحلة الثانية، لتنضم إلى المنتخبات الـ26 الأعلى في التصنيف الدولي التي أعفيت من خوض المرحلة الأولى، من بينها المنتخب المصري، لتكون 40 منتخبا تقسم إلى 10 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل مجموعة.

ويتأهل متصدرو تلك المجموعات للمرحلة النهائية، حيث سيجري تقسيمها إلى مستويين وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهري، على أن تلعب المنتخبات الخمسة أصحاب الصدارة مع أحد المنتخبات الأقل في التصنيف في مباراتي ذهاب وعودة.

أما التحدي الثالث الذي يواجهه البدري فهو تحسين تصنيف المنتخب، حيث يحتل حاليا المركز الـ49 عالميا والسادس أفريقيا، بعدما كان يحتل المركز التاسع في التصنيف عام 2010 تحت قيادة المدرب حسن شحاتة.