اجتماع يناقش تفعيل مشاركة الأسرة في العملية التربوية
الاثنين - 16 سبتمبر 2019
Mon - 16 Sep 2019
بهدف توضيح دور مكاتب التعليم في تفعيل مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية، عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في وحدة ارتقاء أمس الاجتماع الأول لمشرفات الشراكة في مكاتب وإدارات التعليم استهدف 17 مشرفة شراكة من مختلف الإدارات ومكاتب التعليم، نفذته مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي، بحضور مساعدة الشؤون التعليمية آمنة الغامدي.
وأكدت آمنة الغامدي دور مشرفات الشراكة الفاعل في تحقيق أهداف برنامج ارتقاء من خلال تفعيل دور أولياء الأمور والمجتمع في المدرسة عن طريق إشراكهم في شراكة فاعلة في العملية التعليمية، سواء في صنع القرارات في المجتمع المدرسي أو في تحويل اقتراحاتهم ومبادراتهم إلى برامج منفذة في المدارس للأسر وللطالبات.
وأوضحت أن تعليم مكة يولي هذا الأمر اهتمامه من أجل صناعة بيئة تعليمية تربوية للطلاب والطالبات داخل وخارج أسوار المدرسة لتضمن لهم بناء مستقبل وطني منشود، داعية أن تكون الشراكة محققة لجودة العمل داخل المدرسة، مثمنة جهود وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع «ارتقاء»، متمنية أن يحقق هذا اللقاء نتائجه المرجوة.
من جانبها أفادت بدرية الغامدي بأن مبادرة ارتقاء إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لوزارة التعليم، والمنبثق من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى مواجهة الفجوة الحالية بين المدرسة والمجتمع، والأخذ بعين الاعتبار إشراك الأسرة في التعليم.
وجرى خلال اللقاء استعراض الدليل التنظيمي والإجرائي لبناء شراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتفعيل هذه الشراكة في المدارس لاستثمار مواردها الداخلية والموارد المتوفرة في المجتمع المحلي لدعم عملية التعليم في المدرسة والارتقاء بمستوى جودة أدائها ومخرجاتها، علاوة على الخطة التدريبية لارتقاء، كما تم عرض خطوات النجاح لجائزة ارتقاء للتميز التي تعد أفضل ممارسات شراكة المدرسة مع المجتمع والأسرة.
وأكدت آمنة الغامدي دور مشرفات الشراكة الفاعل في تحقيق أهداف برنامج ارتقاء من خلال تفعيل دور أولياء الأمور والمجتمع في المدرسة عن طريق إشراكهم في شراكة فاعلة في العملية التعليمية، سواء في صنع القرارات في المجتمع المدرسي أو في تحويل اقتراحاتهم ومبادراتهم إلى برامج منفذة في المدارس للأسر وللطالبات.
وأوضحت أن تعليم مكة يولي هذا الأمر اهتمامه من أجل صناعة بيئة تعليمية تربوية للطلاب والطالبات داخل وخارج أسوار المدرسة لتضمن لهم بناء مستقبل وطني منشود، داعية أن تكون الشراكة محققة لجودة العمل داخل المدرسة، مثمنة جهود وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع «ارتقاء»، متمنية أن يحقق هذا اللقاء نتائجه المرجوة.
من جانبها أفادت بدرية الغامدي بأن مبادرة ارتقاء إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لوزارة التعليم، والمنبثق من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى مواجهة الفجوة الحالية بين المدرسة والمجتمع، والأخذ بعين الاعتبار إشراك الأسرة في التعليم.
وجرى خلال اللقاء استعراض الدليل التنظيمي والإجرائي لبناء شراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتفعيل هذه الشراكة في المدارس لاستثمار مواردها الداخلية والموارد المتوفرة في المجتمع المحلي لدعم عملية التعليم في المدرسة والارتقاء بمستوى جودة أدائها ومخرجاتها، علاوة على الخطة التدريبية لارتقاء، كما تم عرض خطوات النجاح لجائزة ارتقاء للتميز التي تعد أفضل ممارسات شراكة المدرسة مع المجتمع والأسرة.
