وزير الطاقة: الهجمات الإرهابية على معملي "بقيق وخريص" نتج عنها توقف بشكل موقت في عمليات الإنتاج.. وسيُعوض الانخفاض لعملائها من المخزونات

الاحد - 15 سبتمبر 2019

Sun - 15 Sep 2019

صرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، بأنه في يوم السبت الـ 15 من محرم 1441هـ الموافق 14 سبتمبر 2019م، وفي تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحا، وقعت انفجارات عدة نتيجة لهجمات إرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.

وأشار إلى أنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل موقت، وحسب التقديرات الأولية، أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيُعوض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات.

وأوضح الوزير أن هذه الانفجارات قد أدت إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 مليار قدم مكعب في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، مما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي 50%.

أما على صعيد الإمدادات المحلية فقد أكد على أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع حتى الآن، والشركة لا تزال في طور تقييم الآثار المترتبة على ذلك.

كما أوضح أن الشركة تعمل حاليا على استرجاع الكميات المفقودة، وستقدم خلال الـ 48 ساعة المقبلة معلومات محدثة.

وأشار وزير الطاقة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي والتخريبي هو امتداد للهجمات الأخيرة التي استهدفت المرافق البترولية والمدنية ومحطات الضخ وناقلات النفط في الخليج العربي.

وأكد على أن هذه الهجمات لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب وإنما تستهدف إمدادات البترول العالمية وتهديد أمنها، وبالتالي فهو يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي، ويبرز مرة أخرى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدورة بالمحافظة على إمدادات الطاقة ضد الجهات الإرهابية كافة التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية الجبانة وتدعمها وتمولها.