رسومات الجرافيتي أذكت لهيب الثورة في السودان

كانت الرسومات تنتشر على الجدران المشيدة من القرميد وعلى واجهات المنازل، وتحت الكباري بل في الطرقات لتصور مشاهد وتطورات الثورة في السودان، فيمكنك أن ترى على الجدران وجوها يغطي الطلاء الأحمر أفواهها، وشعارات تطالب بالحرية.

وكان لفناني الجرافيتي بالخرطوم دور مهم في إذكاء حركة الاحتجاج التي استمرت لفترة طويلة.

ويقول الفنان جلال يوسف «الثورة هي مجموعة من الصور، وبدون الصور ليست هناك ثورة».

وأبدعت الفنانة التشكيلية آلاء ساتر أول لوحة جدارية لها قبل يوم من الإطاحة بالبشير، وكانت اللوحة أول عمل فني لها يعرض أمام الجماهير في ساحة عامة، واختارت مساحة من جدار بالقرب من الميدان المركزي الذي يجلس بداخله المعتصمون.