فيفا يجبر إيران على فتح الملاعب للنساء
قضية وفاة مشجعة الاستقلال تتفاعل.. وكريمي يدعو لمقاطعة المدرجات
قضية وفاة مشجعة الاستقلال تتفاعل.. وكريمي يدعو لمقاطعة المدرجات
الخميس - 12 سبتمبر 2019
Thu - 12 Sep 2019
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه سيرسل وفدا رسميا إلى إيران قريبا، من أجل النظر في إمكانية السماح للنساء بالدخول إلى ملاعب كرة القدم لمتابعة المباريات، على خلفية مشجعة فريق الاستقلال الشهيرة بـ»الفتاة الزرقاء» التي ماتت قبل أيام متأثرة بجراحها، بعد أن أشعلت النار بنفسها، احتجاجا على منعها من دخول ملاعب كرة القدم المحظورة على النساء في إيران.
وشغلت قصة الفتاة الرأي العام وتسببت في انتقادات صارخة لنظام الملالي، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسة بأن «وفدا من فيفا سيتواجد قريبا في إيران لتسريع الاستعدادات للسماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم لحضور المباريات المقبلة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 في أكتوبر المقبل».
ولم يحدد فيفا موعد الزيارة، غير أن إيران التي شاركت في مونديال روسيا 2018، ستستضيف على أرضها منتخب كمبوديا، المصنف 107 عالميا، في 10 أكتوبر ضمن إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين، وذكرت مصادر أن وفد الاتحاد الدولي سيتكون من ثلاثة أشخاص يمثلون قسمي المسابقات والأمن في «فيفا»، وسيلتقي الوفد مع مسؤولين في الاتحاد الإيراني لكرة القدم.
وشغلت قضية الشابة سحر خداياري (29 عاما) وسائل الإعلام العالمية، حيث حاولت دخول مباراة فريق الاستقلال الإيراني الذي تشجعه أمام العين الإماراتي في مارس الماضي، وارتدت باروكة زرقاء محاولة التخفي في لبس رجل، لكن الشرطة منعتها من الدخول وصادرت هاتفها ومتعلقاتها قبل أن تقوم باعتقالها.
وعادت الفتاة إلى المحكمة للحصول على هاتفها، لكنها فوجئت بهم يبلغونها بوجود قرار بحبسها 6 أشهر، فصرخت واحتجت قبل أن تسكب البنزين على جسدها أمام محكمة الثورة في طهران، وأشعلت النار بنفسها، لتنقل سريعا إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة بعد أيام قليلة.
ونشرت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد صورا جديدة للفتاة، قالت إنها حصلت عليها من إحدى صديقاتها، وأضافت أن ضغوطا تمارس على العائلة لمنعها من التحدث إلى الإعلام بحرية.
فيما دعا لاعب كرة القدم الإيراني الشهير علي كريمي متابعيه على انستقرام وعددهم 4,5 ملايين إلى مقاطعة الملاعب حتى إشعار آخر، وكتب إلى جانب صورة للمرأة «النساء في بلادنا أفضل من الرجال»، فيما عبر نادي «الاستقلال» عن حزنه لوفاتها.
وكانت إيران حظرت دخول النساء للملاعب منذ اندلاع الثورة الخمينية في 1979، وتتعرض إيران لضغوط من الفيفا للسماح للنساء بحضور تصفيات كأس العالم 2022، وتردد أن الاتحاد أمهلها عدة أيام من أجل الامتثال للقرار.
وشغلت قصة الفتاة الرأي العام وتسببت في انتقادات صارخة لنظام الملالي، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسة بأن «وفدا من فيفا سيتواجد قريبا في إيران لتسريع الاستعدادات للسماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم لحضور المباريات المقبلة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 في أكتوبر المقبل».
ولم يحدد فيفا موعد الزيارة، غير أن إيران التي شاركت في مونديال روسيا 2018، ستستضيف على أرضها منتخب كمبوديا، المصنف 107 عالميا، في 10 أكتوبر ضمن إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين، وذكرت مصادر أن وفد الاتحاد الدولي سيتكون من ثلاثة أشخاص يمثلون قسمي المسابقات والأمن في «فيفا»، وسيلتقي الوفد مع مسؤولين في الاتحاد الإيراني لكرة القدم.
وشغلت قضية الشابة سحر خداياري (29 عاما) وسائل الإعلام العالمية، حيث حاولت دخول مباراة فريق الاستقلال الإيراني الذي تشجعه أمام العين الإماراتي في مارس الماضي، وارتدت باروكة زرقاء محاولة التخفي في لبس رجل، لكن الشرطة منعتها من الدخول وصادرت هاتفها ومتعلقاتها قبل أن تقوم باعتقالها.
وعادت الفتاة إلى المحكمة للحصول على هاتفها، لكنها فوجئت بهم يبلغونها بوجود قرار بحبسها 6 أشهر، فصرخت واحتجت قبل أن تسكب البنزين على جسدها أمام محكمة الثورة في طهران، وأشعلت النار بنفسها، لتنقل سريعا إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة بعد أيام قليلة.
ونشرت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد صورا جديدة للفتاة، قالت إنها حصلت عليها من إحدى صديقاتها، وأضافت أن ضغوطا تمارس على العائلة لمنعها من التحدث إلى الإعلام بحرية.
فيما دعا لاعب كرة القدم الإيراني الشهير علي كريمي متابعيه على انستقرام وعددهم 4,5 ملايين إلى مقاطعة الملاعب حتى إشعار آخر، وكتب إلى جانب صورة للمرأة «النساء في بلادنا أفضل من الرجال»، فيما عبر نادي «الاستقلال» عن حزنه لوفاتها.
وكانت إيران حظرت دخول النساء للملاعب منذ اندلاع الثورة الخمينية في 1979، وتتعرض إيران لضغوط من الفيفا للسماح للنساء بحضور تصفيات كأس العالم 2022، وتردد أن الاتحاد أمهلها عدة أيام من أجل الامتثال للقرار.
