من أولها.. أيادي الأهلاويين فوق الرؤوس بأمر أبناء القرية

الجمعة - 23 أغسطس 2019

Fri - 23 Aug 2019

خطف فريق العدالة الصاعد حديثا لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الأضواء وخالف التوقعات بعد أن تمكن من خطف نقطة ثمينة من أمام الأهلي في عقر داره وبين جماهيره، ليفجر بركان الغضب داخل البيت الأهلاوي من جديد عقب الخروج المرير من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا على يد الهلال.

التألق حليف أبناء الحليلة

لم تكن النقطة الثمينة التي انتزعها العدالة المنحدر من قرية «الحليلة» بمحافظة الأحساء بالتعادل 1-1 مع الأهلي في مباراتهم الأولى في الدوري على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، بمحض الصدفة وإنما جاءت نظير الروح العالية والالتزام التكتيكي الذي كان عليه الفريق طوال شوطي المباراة بعد أن شكل الفريق ندا عنيدا لمستضيفه، وكان الأقرب بخطف النقاط الثلاث لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه، حيث بانت أفضلية الفريق على مدار المباراة ليخطف الأنظار في إطلالته الأولى بدوري الكبار، ويترك الحسرة لجمهور الأهلي، بل ويعيده إلى هيئة وضع الأيادي على الرؤوس، واستمرار الدهشة على الوجوه نتيجة عدم الاقتناع بمظهر الفريق.

صفقات أجنبية مؤثرة

ساهم أجانب العدالة في ترجيح كفة الفريق فنيا نتيجة الاختيار الأمثل لإدارته الشابة للعناصر الأجنبية، رغم فارق الإمكانيات المادية بينه وبين خصمه الأهلي. وبرز اسم الثنائي المدغشقري تشارلي اندريا والتونسي يوسف فوازعي بشكل لافت وشكلا قوة ضاربة على مرمى العويس كادت تترجم إلى فوز بأكثر من هدفين.

إعداد مثالي

أوضح مدير العدالة، اللاعب السابق يسري الباشا أن فريقه قدم أداء مقنعا في أول مواجهة له بالدوري، مثنيا على مجهودات اللاعبين في المباراة، عازيا تفوق الفريق وخروجه بنقطة ثمينة لقوة الإعداد الذي أقامه الفريق في معسكر تونس.

وقال الباشا «دخلنا مواجهة الأهلي ونحن ندرك صعوبتها كونها أمام فريق كبير ومنافس دائم على اللقب، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ولعبنا بانضباط وتكتيك عال طوال مجريات الشوطين، وكنا قريبين من خطف النقاط الثلاث، ولكن الخبرة خانت لاعبينا باعتبار أنها المواجهة الأولى للفريق في دوري المحترفين».

وأضاف «ما زالنا في بداية المشوار، ونقطة الأهلي بالتأكيد ستكون دافعا ومحفزا لنا في الجولات المقبلة، ولن نقف عند ذلك، فما زال الفريق لديه الكثير ليقدمه، ونأمل أن نواصل بذات المجهود في المواجهة المقبلة أمام ضمك عندما يحل علينا ضيفا في الأحساء».