ملتقى يناقش المبادرات في تعليم اللغة العربية للصم

السبت - 20 يوليو 2019

Sat - 20 Jul 2019

من دورة تأهيل معلمي اللغة العربية بالصين (مكة)
من دورة تأهيل معلمي اللغة العربية بالصين (مكة)
ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الخميس المقبل (الملتقى الثالث لمهارات اللغة العربية لذوي الإعاقة السمعية: المبادرات الفردية والمؤسساتية في تعليم اللغة العربية وتعلمها للصم وضعاف السمع) بقاعة الملك سلمان بوزارة التعليم بحي المعذر بالرياض.

وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي أن الملتقى يهدف إلى تنشيط الجهود وتحفيز المبادرات النوعية في هذا المجال وتوجيه الدعم والمساندة للقائمين على هذه المبادرات، وتحقيق التكامل بين الجهات العاملة في هذا المجال. وانطلاقا من استشعار المركز لأهمية الاستمرار في دعم برامج تعليم الصم وضعاف السمع لمهارات اللغة العربية، وتلبية للحاجات التي أفصح عنها الصم وضعاف السمع أنفسهم تقرر عقد هذا الملتقى، والبناء على ما أنجز من ملتقيات سابقة بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال.

وتتمحور الجلسات الثلاث للملتقى حول المبادرات الفردية والمؤسساتية في تعليم مهارات اللغة العربية وتعلمها، ومعايير قياس مستوى الصم وضعاف السمع اللغوي، ويتحدث فيها مجموعة من أبناء هذه الفئة والمتخصصين منهم في قضايا العلم والتعليم، إضافة إلى بعض الخبراء المختصين، كما يشارك في النقاش والحضور مجموعة من الجهات ذات الصلة.

وكان المركز اختتم أخيرا دورة تأهيل معلمي اللغة العربية في الصين قدمها الدكتور صالح الحجوري بحضور عدد من معلمي اللغة العربية من الشباب من أكثر من 20 جامعة، وتناولت الدورة تنمية مهارات اكتساب اللغة العربية لغير الناطقين بها وتدريس المهارات اللغوية وعناصرها وتصميم الألعاب اللغوية والتدريبات والاختبارات اللغوية والتقنية وتعليم اللغة العربية، وانعقدت بالتعاون مع فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وذلك بعد أن أكمل المركز افتتاح مركز الاستعراب في أذربيجان وعقد مؤتمره الدولي الأول هناك.

وفي إطار جهود المركز العلمية ونشاطاته في مجال النشر أصدر المركز عددا من الكتب اللغوية المتخصصة، منها كتاب (اللغة العربية في بوركينافاسو) وشارك في إعداده عدد من الباحثين من بوركينافاسو.

وبالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو أصدر المركز كتاب (اللغة العربية في البوسنة والهرسك)، وشارك في إعداده عدد من الباحثين البوسنيين.