4 مسارات لإيصال سلاح إيران إلى حلفائها الحوثيين

استهداف الميليشيات للمدنيين بالصواريخ والطائرات المسيرة خرق للقانون الدولي والإنساني
استهداف الميليشيات للمدنيين بالصواريخ والطائرات المسيرة خرق للقانون الدولي والإنساني

الجمعة - 12 يوليو 2019

Fri - 12 Jul 2019

اتخذت إيران أربعة مسارات لإيصال أسلحتها إلى ميليشيات الحوثي الموالية لها من الطائرات المسيرة المفخخة، والصواريخ، ومصانع الألغام، والقوارب المفخخة، وعملت عبر طرق مختلفة، سواء بشكل مباشر أو بطرق ملتوية وعبر وسطاء، على زعزعة الأمن في اليمن، في تحد واضح، واختراق علني للقرار الأممي 2216 الصادر في أبريل 2015 تحت الفصل السابع من الميثاق العام لمنظمة الأمم المتحدة والذي ينص على منع إيصال الأسلحة إلى الحوثيين.

ويدل تصنيع الحوثيين للصواريخ قطعيا على أن إيران ما زالت تدعم الحوثيين ليس فقط بالأسلحة، بل بالخبراء والمعرفة، وميناء الحديدة ما زال المنفذ الرئيس لتهريب الصواريخ وإدخال الخبراء لليمن.

وأعلن الحوثيون نيتهم باستهداف المطارات والمواقع المدنية داخل المملكة بصواريخهم، وهذه تعد أعمالا إرهابية وتدل على عدم التزامهم بالقانون الدولي، وللأسف لم يكن للمنظمات الدولية أي ردود فعل ملحوظة على إعلان الحوثيين استهداف المدنيين.

ورغم إعلان الحوثيين استهداف المدنيين إلا أن التحالف ما زال ملتزما بالقانون الدولي وبقواعد الاشتباك، ولم يرد عليهم باستهداف مواقع مدنية في اليمن. ويصنع الحوثيون هذه الأسلحة (الصواريخ والطائرات المسيرة) في مصانع تقع داخل المدن المأهولة بالسكان كما يطلقون الصواريخ عبر منصات توضع بين المنازل والأحياء أو المؤسسات الحكومية المدنية.

وكشفت عمليات ضبط الأسلحة المتنوعة طرق ووسائل وصول الأسلحة الإيرانية التي عثر عليها بشكل متواصل، سواء تلك التي ضبطت في شاحنات برية أو في سفن بالموانئ المختلفة، التي يصل طولها إلى 2700 كلم، ومن الصعب جدا أن تتم مراقبتها كلها.

وكانت إيران تتخذ من ميناء ميدي مركزا لدعم ميليشيات الحوثي قبيل السيطرة عليه من قبل الجيش الوطني، والتحالف العربي، حينما ضبطت السفينة “جيهان 1” عام 2012 وبها أسلحة إيرانية الصنع؛ كاشفة بذلك عن إحدى الطرق التي يعتمدها الإيرانيون في توصيل الأسلحة، إذ كانت السفينة في طريقها إلى ميناء ميدي الذي يسيطر عليه الحوثيون، وحملت هذه السفينة وقتها 48 طنا من الأسلحة والمتفجرات والصواريخ.

وتقول الحكومة اليمنية «إن استمرار نظام طهران في تزويد ميليشيات الحوثي بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وخبراء في صناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة تحد واضح وصريح للإرادة الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي».

وأكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني أن معرض الميليشيات الحوثية الذي أعلنت عنه الأسبوع الماضي، ومقارنته بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني في معرض افتتحه مطلع 2019، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة في قتل الشعب اليمني، واستهداف الأعيان المدنية في الجارة السعودية وتهديد الملاحة الدولية، وأدان استمرار نظام إيران في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة المهربة والتكنولوجيا العسكرية.

الحوثيون والصواريخ الإيرانية

  • استهداف المدنيين بالصواريخ والطائرات المسيرة خرق للقانون الدولي والإنساني.

  • أسلحة الحوثيين لا تستهدف دول الجوار فقط، وإنما المدنيين في اليمن أيضا.

  • الطائرات المسيرة يتم تصنيعها وتطويرها بدعم تقني إيراني.

  • يستهدف الحوثيون بهذه الأسلحة مقدسات المسلمين (مكةوالمدينة).

  • يهدد الحوثيون المصالح الدولية في المنطقة والممرات البحرية بهذه الصواريخ والطائرات.

  • تهدد هذه الأسلحة الممرات المائية والتجارة العالمية وسوق الاقتصاد والنفط.

  • يمنع الحوثيون تسليم المرتبات للموظفين الحكوميين في مناطقهم لصالح التصنيع العسكري بتقنيات إيرانية.

  • ينهب الحوثيون المساعدات ليبيعوها في السوق السوداء ويستخدموا الأموال الناتجة عن هذه العملية لصالح التصنيع الحربي.




طرق تهريب السلاح الإيراني للحوثيين


  1. الموانئ البحرية

  2. التجار

  3. قوارب الصيد الصغيرة

  4. شبكات مافيا تجار الأسلحة في الدول الأفريقية المرتبطين بإيران




مشاهدات يمنية

  • قوات الجيش الوطني تسقط طائرة استطلاعية مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في الجبهة الشمالية الغربية لمدينة تعز.

  • ميليشيات الحوثي تقتحم حفل زفاف في إحدى مناطق حجور بحجة أن الغناء حرام.

  • قبيلة عذر التابعة لمحافظة عمران تعقد اجتماعا لها بعد مقتل الشيخ سلطان الوروري أحد كبار مشايخها على أيدي الحوثيين.

  • القوات المشتركة تحبط محاولة تقدم لمسلحي الحوثي إلى مناطق تقع ضمن إدارة الحكومة الشرعية في مديرية حيس جنوب الحديدة.