إنشاء 10 شركات من براءات اختراع وأفكار طلاب جامعيين

4 مسرعات جديدة لدعم مشاريع ابتكارية في الترفيه والزراعة
4 مسرعات جديدة لدعم مشاريع ابتكارية في الترفيه والزراعة

الخميس - 11 يوليو 2019

Thu - 11 Jul 2019

كشف نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لريادة الأعمال عصام الذكير عن مبادرة جديدة لدعم الشركات الناشئة الجامعية، والتي تهدف إلى الاستفادة من براءات الاختراع والابتكارات العلمية والاقتصادية للطلاب والطالبات أثناء فترة الدراسة الجامعية.

وأوضح أنه خلال فترة لا تتعدى 7 أشهر تم إنشاء 10 شركات من براءات اختراع وأفكار طلاب 7 منها لطلاب وطالبات جامعيين كانوا على مقاعد الدراسة، مبينا أن هذه الأفكار كانت مهملة سابقا، فيما يتم دعمها الآن من الهيئة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ومنتجات ملموسة.

وأشار الذكير خلال لقاء رواد الأعمال بغرفة الشرقية مساء أمس الأول إلى وجود توجه لدى الهيئة في الوقت الحاضر لدعم مشاريع مبتكرة في قطاعات مثل الترفيه والزراعة من خلال 4 مسرعات على الأقل، لافتا إلى أن الدعم والتحفيز الذي وفرته الهيئة للشباب والفتيات الراغبين في إنشاء مشاريع خاصة شجع الكثير منهم إلى التقدم للاستفادة من برامج التمكين التي توفرها.

مركز للذكاء الاصطناعي

وأفاد بأن الهيئة أطلقت الأسبوع الماضي أول مجمع لريادة أعمال في المملكة مقره مدينة الخبر، يحوي مركز ابتكار للذكاء الا

صطناعي وتحليل البيانات، ويهدف إلى إيجاد شركات ناشئة نوعية في مجال الصناعة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، كما سيطلق في الفترة القليلة المقبلة ملتقى الشركات الناشئة الجامعية في كل مناطق المملكة، وملتقى الشركات الناشئةstart up Saudi خلال سبتمبر المقبل.

مشاريع المال الجريء

ولفت إلى وجود حماس لدى شباب وشابات الأعمال للدخول في مشاريع المال الجريء، والتي تصل في أقصاها إلى 500 مليون ريال، في المشاريع ذات العائد الكبير للاقتصاد، وذلك بعد دراسة جدوى المشروع للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى وجود نحو 3 مليارات ريال لدى صندوق المال الجريء لتمويل مثل هذه المشاريع.

رعاية المشاريع الناشئة

وأشار إلى وجود لجنة مشكلة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وبمتابعة عدد من الجهات للبحث في تجنيب مشاريع ريادة الأعمال والناشئة والصغيرة منافسة القطاع الخاص، للخروج بنتيجة تجنب أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال سلبيات هذه المنافسة، مع بحث سبل رفع مساهمة هذه المشاريع في الناتج المحلي، بحسب الرؤية الوطنية، التي تركز على دعم مشاريع القيم المضافة.

الدعم لمختلف المناطق

وقال الذكير إن منشآت تعمل بشكل متوازن لدعم المشاريع الريادية بحيث لا تتركز في العاصمة أو المدن الرئيسة عن طريق مداورة الفعاليات والأنشطة وبرامج الدعم في مختلف المناطق والمدن في كل عام، مدللاعلى ذلك بأن «بيبان» بدأ في هذا العام من الشرقية وفي العام القادم سيبدأ من منطقة أخرى، كما أن أصحاب المشاريع من مختلف المناطق يمكنهم التواصل المباشر مع الهيئة عن طريق بوابتها الالكترونية ومختلف الوسائل.

إعادة تفعيل القروض

وأفاد الذكير بأن إعادة تفعيل القروض التي كان يقدمها صندوق الموارد البشرية للمشاريع الناشئة يمضي قدما، بعد إيقاف الدعم سابقا، لإيجاد آلية دعم جديدة، لافتا إلى أن محافظ منشآت هو ضمن لجنة إعادة تفعيل دعم الصندوق، كما تم الاتفاق أخيرا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم المسجلين في التأمينات الاجتماعية من أصحاب المشاريع.

مشاركة أصحاب الخبرة

وأكد أن الاستفادة من أصحاب الخبرة، ممن أسسوا مشاريع سابقة، أو مشاركتهم ليست عيبا، بل هي مطلوبة في المشاريع التي تتطلب مستوى عاليا من التخصص، مشددا على أن نسبة المساهمة لكل شريك تسجل عند إنشاء الشركة وإيجاد شكلها القانوني، ولا داعي للقلق من سيطرة بعض هؤلاء على الشركة.