7 مهارات يحتاجها طفلك للنجاح في عالم اليوم

جاهزة
جاهزة

الخميس - 11 يوليو 2019

Thu - 11 Jul 2019

يجد الأطفال فجوة وصراعا كبيرين بين الطريقة التي يتعلمون بها في المدارس وبين انتقالهم للمجتمع الصناعي والمعرفي.

سلط موقع منتدى الاقتصاد العالمي الضوء على كتاب الدكتور توني فاجنر «The Global Achievement Gap»، والذي أكد به عن وجود 7 مهارات أساسية على الأطفال أن يتسلحوا بها من أجل مواجهة المستقبل الحديث والنجاح في الحياة الوظيفية، وهي كالتالي:

1- التفكير النقدي وحل المشكلات

الشركات في حاجة مستمرة لتحسين منتجاتها، والنمو بعملياتها الإنتاجية ومن خدماتها، لتتمكن من الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق، ولذلك فهي بحاجة إلى أن يتسلح موظفيها بقدرتين، وهي القدرة على التفكير النقدي والتمكن من طرح الأسئلة الصحيحة للتعامل مع أي مشكلة.

2- التعاون من خلال شبكات والقدرة على التأثير

لأن السوق مترابط بشكل كبير، فمهارة القيادة والقدرة على التأثير، إضافة إلى القدرة على العمل كفريق مهمة اليوم أكثر من الماضي. فما الذي يجعل من الموظف قائدا فعالا؟ وفقا لفاجنر الأمر يعتمد على أمرين، وهما: تقديم حلول إبداعية للمشكلات، ووجود إطار عمل أخلاقي بين فريق العمل.

3- الذكاء والقدرة على التكيف

إن القدرة على التكيف والحصول على مهارات جديدة أمر هام للنجاح، فالموظف حاليا يجب أن يكون لديه عدد متنوع من الأدوات لحل المشكلات، لأن التكيف مع مشاكل العمر المستمرة مهارة مطلوبة بين المرشحين لأي وظيفة.

4- المبادرة وريادة الأعمال

يتجنب الناس عادة المخاطر، ولكن الميل للمخاطرة موجود دوما، ولهذا كلما جربت أكثر كلما ضمنت أن هناك أمورا أكثر النجاح فيها.

5- التواصل لفظا وكتابة

إن أحد أكبر المشكلات بين رواد الأعمال، هو عدم القدرة على التفكير بوضوح، وتعلم مهارات الكتابة والإملاء ليست بالأمر الصعب فيجب أن يتمكن الموظف من التعبير بشكل سليم وفصيح ويتمكن من استخدام المصطلحات والأفعال الدقيقة. فالموظف قد يمتلك أفكار عظيمة ولكنه يعجز عن التعبير عنها.

6- إدارة وتحليل المعلومات

الكثير من الموظفين يتعاملون يوميا مع كم هائل من المعلومات، فالقدرة على تصنيف هذه المعلومات واستخراج ما يحتاج إليه يعتبر تحديا كبيرا. خاصة مع سرعة تغير المعلومات اليومي.

7- الفضول والتخيل

الدافع من أجل الابتكار وحل المشكلات، فالجميع يولد فضولي وله شغف للعلم والحياة، والطفل حين يكون في الرابعة من عمره يسأل مئات الأسئلة ومع تقدمه في العمر يصبح قلق الطفل، هو الحصول على الأجوبة المناسبة للأسئلة التي تطرح في المدرسة بلا اهتمام بأسئلته خاصة المميزة.