دعاء بنت محمد.. أول سفيرة سعودية للأيتام

أكدت أن الفلل النموذجية لرعاية الأيتام محور استراتيجي لتحقيق الاستدامة
أكدت أن الفلل النموذجية لرعاية الأيتام محور استراتيجي لتحقيق الاستدامة

الخميس - 11 يوليو 2019

Thu - 11 Jul 2019

اختارت مؤسسة الإخاء لرعاية الأيتام تكريم سفيرة الطفولة والنشء من الأمم المتحدة، الأميرة دعاء بنت محمد، كأول سفيرة للأيتام للمؤسسة، وذلك خلال استضافتها للتعريف عن مشروعها الخيري الفلل النموذجية 36 التي تنفذ في محافظة جدة، والتي تعد واحدة من التجارب التي تسهم في توفير رعاية نموذجية من خلال برنامج الإسكان النموذجي للأيتام.

ويأتي هذا التكريم ضمن استراتيجية "إخاء" للتعاون وبناء شراكات استراتيجية مع القيادات الفعالة والمؤثرة في خدمة المجتمع، من أجل توفير خدمات الرعاية الشاملة لأبنائها الأيتام، وبرامج الاستدامة التي تسعى من خلالها إلى توفير البيت الاجتماعي الواحد، والذي يوفر الأم البديلة مع 8 من أطفالها لتشرف على حياتهم وتعيش معهم وتراعي تربيتهم، الأمر الذي يسهم في تقديم الإعاشة والتوجيه والتعليم وبرامج التدريب والتأهيل، حتى يخرجوا لبنة صالحة تخدم الدين والوطن.

من جهتها أكدت الأميرة دعاء خلال زيارتها للفلل النموذجية لإسكان الأيتام الذي تنفذه الإخاء لرعاية الأيتام بجدة، أنه تم تجهيز عدد من الإسكان الاجتماعي ضمن مبادرة الدمج الاجتماعي للأيتام في المجتمع، وشددت على ضرورة تطبيق الاستدامة في أعمال الجمعيات الخيرية، خاصة رعاية الأيتام التي تعد أحد محاور رؤية 2030، من خلال تفعيل البرامج وتنمية مصادر الدخل، عن طريق وجود أوقاف استثمارية يعود ريعها لهذه الجمعيات، وتكون مصدرا ورافدا لها يضمن استدامتها.

كما نوهت الأميرة دعاء بجهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، على ما يقوم به من برامج تعكس أهمية تطبيق رؤية 2030 في العمل المجتمعي، ووجود برامج مبتكرة تدعم الأيتام وتحقق آمالهم وطموحاتهم، والتي تأتي من خلال تطوير الدور المجتمعي والإنساني للعمل بشكل أكثر احترافية وفقا لعمل مؤسسي كامل.

يذكر أن الأميرة دعاء بنت محمد، حرم الأمير محمد بن عبدالله بن تركي، واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني، وشخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان وسفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ومالكة ومؤسسة أكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية، ولها أدوار مجتمعية في مجالات عدة، منها دعم مرضى سرطان الأطفال، حيث تشغل منصب رئيسة استشاريي التخطيط و التنمية بجمعية ساند، و مساهمات فعالة لرعاية الأيتام وكبار السن، إلى جانب اهتماماتها بالمرأة والطفل ودعم العلاقات المجتمعية من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات المجتمعية والخيرية.